عندما تأتي الفرصة وتدخل مبنى جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة الشرقية وتحديداً مدينة الدمام، تتساءل هل من هنا تخرّج وتدرّب كبار الفنانين والمثقفين والأدباء في المملكة العربية السعودية؟
"سبق" وقفت على مبنى جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة الشرقية الذي افتتح عام 98 هجري، ويُعد الأكبر من ضمن مباني جمعيات الثقافة والفنون في المملكة المستأجرة، إلا أنه متهالك وغير صالح للاستخدام، ورغم ذلك لم تتوقف المناسبات الفنية والثقافية بداخله، علما بأن هذا المبنى جاء بعد ستة انتقالات لعدد من المباني.
ويعد مبنى جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة الشرقية المتهالك من أكثر مباني الجمعيات في المملكة الأكثر فعالية، إذ سجلت الجمعية في آخر 3 سنوات أكثر من 700 فعالية، وجميع من يعمل داخل الجمعية متطوعين يعملون بنظام المكافأة، إضافة إلى أن هناك استهلاكاً للكهرباء والكوادر البشرية.
مصادر "سبق" أكدت أن جمعية الثقافة الفنون تمتلك أرضاً بحي المزروعية وسط مدينة الدمام ولكن البيروقراطية حالت دون ذلك.
يُذكر أن جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة الشرقية تخرجت منها أجيال وأجيال، فأكثر من 95% من الفنانين والممثلين والأدباء في المملكة تخرجوا من هذه الجمعية، فهل يستحق هذا المبنى أن يظهر بهذا المظهر؟ وهل يستحق الأدباء والفنانون مبنى يليق بهم؟