الجولة الآسيوية لولي العهد تكشف الاستثمارات وارتباطها برؤية 2030

تواصل التغيير الجوهري للدبلوماسية السعودية
الجولة الآسيوية لولي العهد تكشف الاستثمارات وارتباطها برؤية 2030

تُواصل الدبلوماسية السعودية طريقها نحو تحقيق أفق أكثر قوة على صعيد العمل ذي التحالفات المتعددة، بمركزية عنوانها الرياض، بعد نتائج عدة لم تتوقف حتى اليوم، تَمَثّلت في صياغة تفاهمات وتكثيف أعمال مشتركة على نطاق الأقطاب الثنائية وكذلك الجمعية، مع عدد من أقاليم العالم ودوله.

ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أحدث نقلةً نوعية في السياسة الخارجية؛ من أجل تحقيق الأهداف الوطنية والإقليمية في هذا العالم متشابك المصالح؛ مما استلزم تحركه في كل المجالات؛ سعياً وراء المصالح الوطنية وقضايا الطاقة والأوضاع العالمية الجديدة والمتغيرات السياسية الإقليمية والعالمية.

في هذا الإطار، جاءت زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى آسيا؛ وبالذات إلى باكستان والهند، وأيضاً الصين؛ من أجل الارتفاع بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والمصالح المشتركة والمسؤوليات الكبيرة.

وإن ما قبل الزيارات الرسمية ليس كما بعدها؛ فهناك دبلوماسية سعودية متميزة تهدف إلى تحقيق المصالح الوطنية وحمايتها، وتعزيز دور المملكة في إحلال الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم، ولا شك أن هذه الجولة الآسيوية التي يقوم بها ولي العهد السعودي؛ يُنتظر منها أن تسهم في تطوير العلاقات السعودية- الباكستانية- الهندية- الصينية.

وذلك ما ظهر للعالم؛ أن الاستثمارات المصاحبة للزيارة التاريخية لباكستان، الأكبر في تاريخه، والتي بلغ حجمها أكثر من 20 مليار دولار.

وتعزز زيارة ولي العهد في محطاته الآسيوية أهداف "رؤية 2030" السعودية، والتي فتحت للمملكة آفاقاً جديدة على الصعيد الاقتصادي.

وتسند هذه الرؤية إلى إيمان ولي العهد العميق بالمنطقة ككل، وأهمية الاستثمار فيها.. وكل ذلك يصب في هدفه الأسمى؛ وهو أن تتحول منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة عظيمة بقدراتها وأهميتها وموقعها ودورها. و تتعدى المسألة هنا العلاقات الثنائية العميقة؛ لتشمل كل المنطقة التي يحق لها أن تكون في المقدمة دائماً.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org