
يجد النحالون في منطقة جازان، أنفسهم في تنقلهم بين سفوح بلغازي الشهيرة وأوديتها والعديد من الأودية في المحافظة، والتي تشتهر بغطائها النباتي الذي يبحث عنه عشاق العسل.
ووفقًا لإحصاءات الجمعية التعاونية للنحالين بجازان؛ فإن أعداد النحالين بالمنطقة تجاوزت 4 آلاف نحال، فيما تصل أعداد الخلايا النحلية في المنطقة إلى 450 ألف خلية، بين خلايا تقليدية يصل إنتاج كل خلية منها في الموسم إلى كيلوين، وخلايا حديثة يصل إنتاج كل خلية منها في الموسم بين أربعة إلى خمسة كيلوجرامات من العسل.
ويرعى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة اليوم، بحضور الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، انطلاق فعاليات مهرجان العسل الخامس، وخيمة العسل، والأسر المنتجة والتسوق الذي تستضيفه محافظة العيدابي.
وتشتهر منطقة جازان بإنتاج أنواع أخرى إلى جانب عسل السدر؛ منها عسل القتاد الذي يبدأ موسمه في يناير، ويستمر خلال فبراير وبداية مارس، ثم يحين موعد عسل السلام مع نهاية شهر مارس وبداية أبريل، وينتهي في مايو، وكذلك عسل السمرة بين شهري مارس وأبريل، وعسل الدوم بين شهريْ يونيو ويوليو، وكذلك عسل الضهيان.
وامتاز نحالو منطقة جازان بالحفاظ على النحل البلدي؛ خصوصًا السلالة العربية الأصيلة، ووصفت بكونها "محمية للنحل البلدي" الذي يمتاز بقدرته على تحمل ظروف بيئية قاسية، ودرجات حرارة مختلفة؛ فضلًا عن خلوه من الأمراض التي يحملها النحل المستورد، محافظًا على جودة إنتاج العسل البلدي وقيمته الغذائية والدوائية.