أعضاء مجلس الشورى: تبوك تزدان بتباشير زيارة خادم الحرمين

قالوا إن الزيارة تأتي لتعزيز وتأكيد اللحمة بين المواطنين والقيادة
أعضاء مجلس الشورى: تبوك تزدان بتباشير زيارة خادم الحرمين
تم النشر في

عبَّر عدد من أعضاء مجلس الشورى عن ابتهاجهم وسعادتهم بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لمنطقة تبوك.

وأكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة نورة بنت محمد المري أن فرحة أهالي المنطقة والمقيمين فيها لا تعادلها فرحة للزيارة الأولى لخادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – لمدينة تبوك منذ توليه الحكم، التي تأتي لتعزيز وتأكيد اللحمة بين المواطنين وحكام هذا البلد المبارك.

وقالت في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية: تبوك ازدانت بتباشير زيارة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله –. مشيرة إلى أن تبوك تعد بوابة الشمال، ومن المدن الزراعية المهمة، وخصوصًا على مستوى زراعة الورد، وزراعة أشجار الزيتون. لافتة النظر إلى أن أوامر خادم الحرمين الشريفين – أيده الله –قبل قدومه بإعفاء المزارعين من قروضهم دلالة واضحة على حرصه ـ حفظه الله ـ على تنمية ما تتميز به المنطقة زراعيًّا؛ فعادة منطقة تبوك من أهم المناطق التي تحمل قيمة اقتصادية كبرى مستقبلاً.

ونوهت بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – للمناطق، ومنها منطقة تبوك، ليست فقط لافتتاح مشاريع تنموية، وإن كانت في غاية الأهمية لسرعة تطور وإنجاز المشاريع، وإنما هذه الزيارات الملكية توصل رسالة عميقة لأبناء الوطن، مضمونها أن كل مواطن في بلادنا، وكل جزء من أجزاء هذا الوطن الغالي، هو محل اهتمام ورعاية من القيادة أيدها الله، وهي ترسيخ وتوثيق لحقوق الإنسان بشكل عام، ولحقوق المواطنة، وأهمية تلاحم أبناء الوطن وتكاتفهم مع قيادتهم الحكيمة، خاصة أن بلادنا ذات ثقل ديني وسياسي واقتصادي؛ لذلك فهي على قدر ثقلها تواجه هجمات شرسة من الخارج، وتحتاج إلى أن نؤكد بين الحين والآخر للعالم أن جميع مناطق السعودية متمازجة ومتداخلة، وتجتمع على وحدة الكلمة والولاء للوطن.

من جانبه، وصف عضو مجلس الشورى جمال بن سداد الفاخري زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله - لمنطقة تبوك بـ"بشرى نماء وخير"، وأكد أن أهالي منطقة تبوك يتملكهم الشوق لرؤية صانع الإنجازات، وناقل السعودية إلى أكثر البلدان تنمية.

وقال في حديث لوكالة الأنباء السعودية: أشرقت الأنوار، وسعدت منطقة تبوك، وازدانت فرحًا وابتهاجًا بمقدم قائد البلاد ومهندس الرؤية 2030م، رمزَيْ النقاء والوفاء، اللذين نذرا نفسيهما لخدمة الأمة الإسلامية، وتعزيز مكانتها وقدرها بين الأمم بما هي أهل له.

وأضاف: لقد حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - كل الحرص على بذل الجهد والمثابرة، وتجنيد كل الإمكانات لتقديم أفضل الخدمات وأرقاها للمواطنين تجسيدًا لشرع الله وسنة نبيه الذي اختص الله به هذه البلاد.

وأشار الفاخري إلى أن هذه الزيارة تثبت إيمان القيادة إيمانًا كاملاً بالتنمية الشاملة لجميع مناطق السعودية، والوفاء والعطاء، وتزف معها بشارات الخير والنماء والتطور للمنطقة ومواطنيها من خلال المشروعات الجديدة التي يتفضل – حفظه الله – بتدشينها، ووضع حجر الأساس لها.

وأكد أن الجميع يسجلون كلمة وفاء لصاحبَيْ الوفاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - اللذين يقدمان المكرمة تلو المكرمة لأبناء هذا البلد العزيز؛ فمن مشروعات اقتصادية ضخمة إلى طفرة تنموية في شتى المجالات.. ومن المؤكد أن إنجازات خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – في هذه الفترة القصيرة تتحدث عن نفسها، ودائمًا تصب في مصلحة الوطن والمواطن بما يحقق لهما الاستقرار والرفاهية والنماء، ومن أبرزها خطة التحول الوطني 2030 م، وإقامة العديد من المشاريع الجبارة في منطقة تبوك كـ"نيوم" وغيرها.

بدوره، أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله البلوي أن تبوك تزهى باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. مشيرًا إلى أن هذه الزيارة الميمونة تأتي ضمن سلسلة زيارات لمناطق السعودية التي تزيد تلاحم الشعب والقيادة، ويقف من خلالها - رعاه الله - على احتياجات المواطنين، وتزيد العطاء والتنمية؛ فالخير يحل بقدومه ـ رعاه الله ـ، وتستبشر المناطق بجملة من مشاريع الخير والنماء، يهديها إليهم ملك معطاء.

وبيّن أن قدوم خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ لمنطقة تبوك يعد تتويجًا وامتدادًا لما أهداه إلى هذه المنطقة ذات الموقع الجغرافي المميز من مشاريع مستقبلية رائدة، ستميز مستقبل المنطقة والسعودية، وتنقلها إلى آفاق العالم. ومن أهم تلك المشاريع مشروع البحر الأحمر بين محافظتَي أملج والوجه، ومشروع أمالا، ومشروع نيوم (المدينة الحالمة) الأكثر تقدمًا تقنيًّا وعلميًّا واقتصاديًّا، التي ستعتمد على مصادر الطاقة البديلة وما يميز المنطقة عالميًّا بفعل موقعها الجغرافي.

وأشار الدكتور البلوي إلى أن كل تلك المشاريع ستحول المنطقة إلى نموذج عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة، وتعود بالنفع اقتصاديًّا على منطقة تبوك من خلال توفير عدد كبير من الوظائف، وإنعاش الاستثمار والسياحة والتبادل التجاري؛ لتكون من أفضل الوجهات السياحية والاقتصادية في العالم، وتكون بيئة مميزة للأبحاث العلمية، ومميزة لجامعاتها من خلال إنشاء تخصصات نوعية، تخدم تقدم المنطقة ورقيها. وكل تلك الخيرات ستنعم بها المنطقة بفضل مشاريع الخير والنماء التي أطلقت في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - برؤية عراب تلك المشاريع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تحقيقًا لرؤية 2030 التي رسمت معالم مستقبل مملكتنا الحبيبة. وستُضاف إليها مشاريع جديدة تنموية بفعل الزيارة الميمونة، زيارة الخير والعطاء، التي ستفتح عددًا من مشاريع التنمية والعطاء في المنطقة، وستضيف بُعدًا تنمويًّا واقتصاديًّا إلى المنطقة.

لافتًا النظر إلى أن أهالي المنطقة يتطلعون لاستقبال كبير، يليق بهذه المناسبة، مرحبين بمليكهم ملك الحزم والعزم سلمان الخير والنماء.

كما أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة حمدة مقبول الجوفي أن الزيارة الملكية الكريمة لمنطقة تبوك تعد وسامًا يفتخر به أهالي هذه المنطقة، وتجسد مدى التلاحم الوثيق بين الشعب والقيادة الحكيمة في وطن الخير والعطاء.

وقالت الدكتورة الجوفي: إن هذه الزيارة الميمونة سوف تسطر تاريخيًّا لمنطقة تبوك، وستثمر العديد من المنجزات التنموية التي سوف يدشنها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. وما هي إلا تلبية لمتطلبات التنمية والرخاء في البلد المعطاء.

وأضافت: هذه الزيارة تؤكد حرصه ـ أيده الله ـ على تفقُّد أحوال شعبه الحبيب في مختلف مناطق السعودية الذين يبادلونه كل الحب والوفاء. سائلة المولى -عز وجل- أن يحفظ ويديم على هذه البلاد قيادتها وأمنها واستقرارها ورخاءها في شتى المجالات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org