شكا أهالي قرية المولجة بمحافظة الحجرة بسبب إهمال مسجدهم وعدم قيام فرع الشؤون الإسلامية بالباحة بمهام النظافة والصيانة والتجهيزات والأثاث.
وقال الأهالي: المسجد مضت على إعادة بنائه 16 عاماً حيث كان مسجداً شعبياً وأُعيد بناؤه عام 1422هـ ، وتُقام فيه صلاة التراويح كل رمضان منذ إنشائه عدا العام الماضي وهذا العام.
وأضاف الشاكون لـ"سبق": تعتبر قرية المولجة من أكبر القرى بمحافظة الحجرة والمسجد مساحته الإجمالية تتجاوز 300 متر مربع، ولكنه يعاني من الإهمال، وقام أبناء القرية بتغيير الإنارة وصيانة أجهزة التكييف والإذاعة وكذلك أعمال النظافة، باجتهادات فردية.
وأردفوا: المكيفات المركزية في المسجد من "الرجيع" حيث تم نقلها من مسجد آخر بعد الاستغناء عنها وإصلاح أعطالها مكلف.
وتابعوا: يتسع المسجد لقرابة 200 مصلِ وبه مصلى للنساء وله إمام ومؤذن رسميان، ولكن لم نستطع إقامة صلاة التراويح رمضان الماضي والحالي في المسجد بسبب تهالك دورات المياه ودخول الغبار إلى جميع زوايا المسجد لعدم وجود عمالة أو شركة متعهدة لنظافته فضلاً عن قِدَم أثاثه وتعطل تكييفه وإذاعته.
وقال الأهالي: اضطررنا للذهاب إلى المسجد الآخر الذي يبعد عدة كيلومترات.
وأضافوا: كنّا نقوم بعمل الوزارة فيما يخص النظافة والصيانة ونتكفل باحتياجات المسجد ولكنها أصبحت مكلّفة وتفوق قدرة الجماعة فاضطررنا لترك صلاة التراويح فيه وجعله للفروض الأخرى فقط.
وأردف الشاكون: نطالب أوقاف منطقة الباحة بضم المسجد إلى شركة الصيانة أسوة بجميع المساجد، أو تعيين فراش يقوم بتلك الأعمال فلا يليق بمسؤول أن يتركه على هذا الحال وهو بيتٌ من بيوت الله.
وتعتذر "سبق" للقراء الكرام عن نشر بعض الصور التي تكشف عن وضع المسجد، آملة أن يصل صوت الأهالي إلى المسؤولين لإيجاد الحلول العاجلة.
