أوضح رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السابق عبدالرحمن الهزاع الفَرْق بين الإعلامي ومَنْ يُطلق على نفسه إعلاميًّا من مشاهير "سناب شات"، وقال إن الإعلامي صاحب رسالة وهدف، وليس بعدد المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي.. ويجب أن يتم التفريق بين قنوات التواصل والإعلام.
جاء ذلك خلال لقاء إذاعي، أجراه الهزاع على @MicsPod بودكاست وبرنامج "آرشز" مع الإعلامية خلود عبدالرحمن، وبيّن أن الإعلامي له مواصفات معينة، ومتى نطلق على الشخص إعلاميًّا، وغير إعلامي؟! فلا يكفي أن يكون للشخص حساب بوسائل التواصل الاجتماعي ليكون إعلاميًّا مهما كان عدد متابعيه.
وأشار الهزاع إلى أن هناك فَرقًا بين وسائل التواصل والإعلام؛ إذ إن وسائل التواصل الاجتماعي قنوات تواصل إعلامية، والإعلام يحمل رسالة وهدفًا، وليس البحث عن المحال التجارية والمطاعم والفنادق والعمل كدعاية وتسويق لهم من أجل المال؛ فذلك ليس إعلامًا بل تواصلاً، ولا بد أن نفرق بين قنوات التواصل والقنوات الإعلامية؛ فبينهما فرق وخط واضح؛ فليس كل رجل قادر على التواصل مع الناس إعلاميًّا.. صحيح أن لديهم قدرات، ولكن لا يحملون صفة الإعلاميين.