"الهاجري": زيارة ولي العهد للكويت تأكيد لقوة علاقات البلدين

أكد أنها تمثل نقطة انطلاق جديدة منوهًا بأنه يُنظر لها بتفاؤل كبير
"الهاجري": زيارة ولي العهد للكويت تأكيد لقوة علاقات البلدين

قال سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية، محمد بن عايض الهاجري، إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى دولة الكويت الشقيقة، تمثل نقطة انطلاق جديدة في العلاقة القوية التي تربط بين البلدين، والقائمة على روابط الدم والدين واللغة والتاريخ والتراث المشترك.

وأكد "الهاجري" في تصريح صحفي بمناسبة زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للكويت، أن الزيارة تعكس تقديرًا عاليًا للكويت وقيادتها السياسية، وينظر لها بتفاؤل كبير.

وأضاف سفير الشباب العربي أن هذه العلاقات تمتاز بآفاق واسعة من التعاون الثنائي في مختلف المجالات، مدعومة بمباركة قيادتي البلدين وتطابق مواقفهما في مجمل القضايا الإقليمية والدولية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

وأشار "الهاجري" إلى أن العلاقات السعودية الكويتية تاريخية، وأن التنسيق والتواصل بين قيادتي البلدين دائم، وأن مواقف السعودية والكويت في جميع القضايا العربية والإقليمية وحتى الدولية دائمًا متطابقة. وأضاف: علاقة المملكة العربية السعودية مع دولة الكويت الشقيقة علاقات متينة وقوية.

وأوضح أن الزيارة التاريخية تأتي في إطار الروابط الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وحرص قيادتيهما على التشاور المستمر حول مختلف القضايا والموضوعات على الرغم من الأزمة الحالية التي تمر بها المنطقة العربية وتبعاتها والتي تتضمن كثيرًا من الحقائق التي يعرفها بعضهم ويجهلها بعضهم الآخر.

ولفت إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن سبل تدعيم التعاون الثنائي في مختلف المجالات والميادين وتتمحور حول مختلف القضايا، وإعادة ترتيب ملفات المنطقة ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

واختتم سفير الشباب العربي تصريحه وقال: لقد حبانا الله في المملكة العربية السعودية مقوّمات جغرافية وحضارية واجتماعية وديموغرافية واقتصادية عديدة، تمكّنها من تبوؤ مكانة رفيعة بين الدول القيادية على مستوى العالم. ورؤية أي دولة لمستقبلها تنطلق من مكامن القوة فيها، وذلك ما انتهجتها المملكة أيدها الله عند بناء رؤية المملكة العربية السعودية للعام (1452هـ – 2030م). فمكانة المملكة في العالم الإسلامي ستمكنها من أداء دورها الريادي عمق وسند لأمتينا العربية والإسلامية، كما ستكون قوتها الاستثمارية المفتاح والمحرّك لتنويع الاقتصاد وتحقيق الاستدامة. فيما سيمكّنها موقعها الاستراتيجي من أن تكون محورًا لربط القارات الثلاث.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org