ابتهج المواطنون في محافظة الأسياح، بزيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة القصيم، البارحة، وذلك ضمن جولته التي تشمل عدداً من مناطق المملكة لافتتاح عددٍ من المشاريع التنموية التي تسعى إلى توفير الخدمات والرفاهية للشعب السعودي، مؤكدين أنها ترجمة واقعية لامتداد تاريخي لما يسعى لهم قادة البلاد في توفير سبل الرفاهية والعيش الكريم لمواطنيهم في هذا البلد المعطاء.
وقال المواطن محمد بن دخيل الدخيل؛ إن هذه الزيارة الميمونة تأتي في إطار التلاحم الكبير بين القيادة والمواطنين الذي أكّدته العلاقات التاريخية بين الشعب وولاة الأمر -حفظهم الله-، حيث دأبت القيادة السعودية منذ تأسيسها على يد الملك الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- على مشاركة المواطن احتياجاته في كل المجالات، وخصوصاً ما يمسه بشكل مباشر من تعليم وصحة وبنية تحتية.
وأضاف، أن تدشين مشاريع بقيمة بمليارات الريالات يؤكّد بلا شك، حرص القيادة على الإنفاق بسخاء على مشاريع التنمية ومجالات التطوير والبناء، فلا غرابة أن تكون مشاريع الإسكان حاضرة في جولة الملك؛ لكون الإسكان هاجس القيادة، وحرصت على توفير المساكن الملائمة للمواطنين ودعمت الحلول التي تعالج هذه الأزمة وتولي هذا الهم كل الحرص والاهتمام.
وأبان فواز بن محمد الدغيم؛ أن الأسياح تاريخياً جمع سيح، وسُميت بذلك لأن فيها اَباراً تسيح على وجه الأرض، وورد بالكتب التاريخية أنها سُميت قديماً بالنباج لكثرة ينابيع الماء، مبيناً أن هذه الزيارة الميمونة من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، أتت لتترجم هذا المعنى واقعياً وخيراً وفيراً للمنطقة وغيرها من مناطق التنمية.
وأضاف، أننا نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة، سائلين الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وأن يحفظها ذخراً للإسلام والمسلمين.
وأوضح فهد بن جمعان الجمعان؛ قائلا: إن محافظة الأسياح وغيرها من محافظات ومدن القصيم كافة تشهد حركة بناء وتشييد دائبة تترجم حرص القيادة الرشيدة على استمرار تدفق المشاريع الإنتاجية والخدمية بما يُسهم في تحقيق تنمية شاملة متوازنة تستثمر موارد وإمكانات وثروات هذه البلاد المباركة، لينتشر الاستقرار والرفاهية ورغد العيش في أرجاء المملكة.
وقال إن المشاريع التي تم تدشينها وشملت المستشفى الجامعي بطاقة استيعابية أكثر من ٧٠٠ سرير والعيادات الطبية و٨ كليات تعليمية والمنشآت الرياضية ومبنى للعمادات المساندة ومبنى لورش كلية الهندسة، إضافة إلى إسكان أعضاء هيئة التدريس بواقع ٤٠٧ فلل وغيرها، هي ترجمة فعلية وواقعية لهذا الاهتمام.
