لم تغفل الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم المنظّم لمهرجان الكليجا، التاريخ الاقتصادي لمدينة بريدة التي تمتاز بموقعها الإستراتيجي؛ حيث كانت تعبرها القافلات التجارية في حقبة من الزمن.
وتُعد مدينة بريدة نقطة التقاء للتجار وانطلاق قافلة العقيلات إلى العراق والشام وفلسطين آنذاك؛ حيث تبادل الخبرات والمنافع في البيع والشراء، ولذلك هيأت إدارة المهرجان أكثر من 250 ركناً للمشاركين مقسمة حسب نوع النشاط (كليجا وحلى منزلي وحرف يدوية وأكلات شعبية)، وكل نشاط يحمل اسم موقع تجاري من المواقع التجارية القديمة في بريدة، كسوق الجردة، وقبة رشيد، وسوق الوسعة، وسوق حارة السادة، وذلك بهدف التعريف بها للأجيال الحالية وإحياء ذكراها وربط اقتصاد الماضي بالحاضر.
ويهدف مهرجان الكليجا إلى دعم الأسر المنتجة والسيدات والشباب، وتعزيز ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، وإيجاد منصة لتطوير وتسويق وعرض وبيع المنتجات الشعبية، كما يقام على هامش المهرجان فعاليات ثقافية وتوعوية وتدريبية تُعنى بطبقات المجتمع بمشاركة الجهات الحكومية والأهلية والخيرية.