كبَّلاه ونحراه.. "الداخلية" تقيم حد الحرابة على قاتلَيْ العقيد "العثمان".. وهذه تفاصيل جريمتهما

إجراءات المحاكمة أثبتت إدانتهما بانتهاجهما الفكر التكفيري المخالف للكتاب والسُّنة
كبَّلاه ونحراه.. "الداخلية" تقيم حد الحرابة على قاتلَيْ العقيد "العثمان".. وهذه تفاصيل جريمتهما

بعد جريمة بشعة، ارتكبها اثنان من الإرهابيين قبل سنوات عدة، نفَّذت وزارة الداخلية فيهما اليوم الثلاثاء حُكم القتل ضمن الـ٣٧ شخصًا الذين حُكم عليهم بالقتل تعزيرًا، وإقامة حد الحرابة فيهم؛ وذلك لتبنيهم الفكر الإرهابي المتطرف، وتشكيل خلايا إرهابية للإفساد والإخلال بالأمن، وإشاعة الفوضى، وإثارة الفتنة الطائفية، والإضرار بالسلم والأمن الاجتماعي، ومهاجمة المقار الأمنية باستخدام القنابل المتفجرة، وقتل عدد من رجال الأمن غيلة، وخيانة الأمانة بالتعاون مع جهات معادية، بما يضر بالمصالح العليا للبلاد.

وتفصيلاً، كانت إجراءات المحاكمة قد أثبتت إدانة الإرهابيَّيْن الاثنَيْن بقتل ونحر العقيد ناصر العثمان؛ وقضت المحكمة بقتل الاثنَيْن. وهذه تفاصيل ما جاء في إدانات الإرهابيَّيْن:

أولاً: ثبت لدى المحكمة إدانة المدَّعى عليهما الأول والثاني باشتراكهما في قتل العقيد ناصر العثمان عمدًا وعدوانًا، وذلك بتكبيل يديه وقدميه، ثم نحره، وفصل رأسه عن جسده. كما ثبتت إدانة المدَّعى عليه الأول بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة بتكفيره هذه الدولة ورجال أمنها، وتسلُّمه مبالغ مالية من المدَّعى عليه الثاني، قدرها (130.000) ريال، وتحويلها إلى عملة اليورو، ثم إعادتها للمدَّعى عليه الثاني لإرسالها إلى المقاتلين بالعراق، وتأييده تنظيم القاعدة، وحيازته في جهازه الحاسب الآلي وملحقاته مستندات تحث على الفكر التكفيري المنحرف، وعلى قتل رجال الأمن، وعلى التعريف بأنواع المتفجرات والسموم، وطريقة صناعتها، وطرق التزوير، وكيفية التعامل مع المخابرات والاعتقال والتحقيق، وتضليله جهات التحقيق، وذلك بإخفاء دوره في إيصال بعض المطلوبين أمنيًّا إلى تبوك تمهيدًا لخروجهم إلى العراق، وادعائه الجنون أثناء التحقيق معه مدة طويلة، واشتراكه في حيازة مسدسَين ورشاشَين من نوع (كلاشنكوف)، و(160) طلقة حية، وأربعة مخازن رشاش كلاشنكوف، ومخزنَي مسدس بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتدرُّبه على فك السلاح وتركيبه.

ثانيًا: ثبت لدى المحكمة إدانة المدَّعى عليه الثاني بالشروع في اغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصة بالقصيم من خلال عرضه على المدَّعى عليه الثالث استهداف رجال الأمن، وموافقته الثالث على البدء باستهداف قائد قوات الطوارئ بمنطقة القصيم، ومناقشته معه طريقة الاستهداف، وسفره إلى العراق، ومقابلته قادة تنظيم القاعدة هناك، وأخذ تسجيلاً صوتيًّا منهم من أجل تقديم الدعم المالي للتنظيم في العراق، وسفره إلى السودان، وتدربه على استخدام الأسلحة هناك، وتنسيقه لسفر مجموعة من الأشخاص إلى العراق للمشاركة في القتال هناك، وتدريبه مجموعة من الأشخاص على استخدام الأسلحة تمهيدًا لسفرهم إلى العراق، وتسجيله وصية أحد الأشخاص قبل سفره إلى العراق من أجل عرضها عند وفاته، وحيازته (6) رشاشات كلاشنكوف، و(3841) طلقة رشاش حية، وبندقية قناص نوع (دراغنوف) بعيدة المدى، ومسدسَيْن من نوع أبو محالة ربع، ومسدسًا أمريكيًّا عيار خرازة، وعشرة مخازن لرشاشات كلاشنكوف، ومخزنَيْن، وكاتم صوت مسدس بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتدربه على كيفية صناعة الأكواع والقنابل والسموم، وتدربه على الطبوغرافيا، وحيازته جهاز اتصال (آيكوم)، وتسلُّم مبالغ مالية كبيرة من عدد من الأشخاص، ومن ثم بعثها إلى العراق لدعم المقاتلين هناك، وبعثه عددًا من الأجهزة، كالكاميرات وأجهزة حاسب آلي وكنود إلى المقاتلين بالعراق، وحيازته في جهازه الحاسب الآلي وملحقاته مستندات تحث على الفكر التكفيري المنحرف، وعلى قتل رجال الأمن، وعلى التعريف بأنواع المتفجرات والسموم، وطريقة صناعتها، وطرق التزوير، وكيفية التعامل مع المخابرات والاعتقال والتحقيق، وحيازته مبالغ مالية قدرها (271535) ريالاً و(7626) دولارًا و(1000) درهم إماراتي وعشر ليرات سورية، جمعها بطريقة غير مشروعة، وسرقته لوحة سيارة لاستخدامها لتضليل الجهات الأمنية، وحيازته مذكرات تتضمن كيفية انتهاج أسلوب الأمنيات لمواجهة التحقيق عند القبض عليه.. وقد تضافرت القرائن على انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org