"الضيف الثقيل" يطرق الأبواب.. هل تتصدى له مناعة المجتمع؟

الإجراءات الصحية.. "الوصفة السحرية" لمواجهة "أوميكرون"
"الضيف الثقيل" يطرق الأبواب.. هل تتصدى له مناعة المجتمع؟

بعد تسجيل أول حالة لمتحور "أوميكرون" في السعودية، تتعاظم المسؤولية الفردية قبل المسؤولية الحكومية التي بدأت تتعقب وتتابع ظروف انتشاره بخبرة اكتسبتها بالتعامل مع الأوبئة، فكلنا مسؤولون عن أمننا الصحي بتجنّب كل ما من شأنه تفشي الفيروس واختراقه المناعة المجتمعية التي تفوق أهمية مناعة الفرد، فالمجتمع بحذره ووعيه يستطيع مقاومة أعتى المتحورات، ويصمد أمام خطرها إذا استمررنا بتفعيل القواعد الصحية.

فالمتحور الجديد يوصف بسرعة انتشاره، وهنا ربما مكمن الخطورة والحذر، فعكف خبراء الفيروسات وأباطرة المختبرات بدراسة طبيعته، وكيف يمكن التعامل معه، لكن هناك علاجاً مبدئياً ووصفة سحرية يسيرة بيد الجميع؛ وهي الاهتمام بالتنظيف أو التعقيم والتباعد الجسدي وما سواها من إجراءات تحوّطية؛ تعتبر هي خط الدفاع الأمامي لمواجهة جيش المتحورات.

أشكال التفريط والتساهل في الانضباط الفردي يعني تصاعد المنحى الوبائي، خطأ واحد قد يدفع ثمنه مجموعات، فكوفيد -١٩ حصد الملايين على مستوى العالم، وقلب المشهد الاجتماعي السعودي.

واليوم يطل علينا أحد أشرس متحوراته متوعداً العالم بمزيدٍ من الضحايا، فالمنظمات الصحية تصفه بالخطير المقلق والعالم يتأهب لاستقبال ضيف ثقيل، سيلقي بحمله على الصدور ويفتك بالجهاز التنفسي فهل تمنعه مناعة المجتمع؟

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org