تساءل سكان عيار شرقي محافظة الليث عن غياب مكتب البيئة بالمحافظة، لوقف الرعي الجائر الذي تتعرّض له شجر الأراك "السواك" بوادي عيار منذ سنوات ولكن دون تدخّل.
ويقول الأهالي في شكوى تلقتها "سبق" تتطلب وقوف فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بشكل عاجل على معاناتهم: "يعتبر وادي عيار التابع لمحافظة الليث، غنيًا بواحات من أشجار الأراك دائمة الخضرة، حيث عانت تلك الأشجار على مر السنوات الماضية من قطع جذورها من قِبل بائعي المساويك، حتى تدخل الأهالي حينها لإيقاف ذلك، وعادت تلك الأشجار إلى النمو".
وأضافوا: "لم يتوقف الأمر هنا، بل عانت تلك الأشجار من قطيع الإبل المنتشر في المنطقة، والتي ستقضي على شجرة الأراك مثلما قضت على أشجار السدر وغيرها من الغطاء النباتي، ما لم تتدخل الجهات المختصة وعلى رأسها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة".
وأشار الأهالي إلى أن مكتب بيئة الليث لم يتجاوب مع شكواهم ولم يكن هناك تحرك يذكر منذ سنوات، وهو الأمر الذي جعلهم يطالبون فرع المنطقة بالتحرك العاجل لإنقاذ المنطقة ومنع الرعي الجائر الذي سيؤدي إلى التصحر لا محالة وإيقاف المتسببين من أصحاب الإبل وتقنين عملية الرعي.