أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن الحكومة الرشيدة – أيدها الله – تنتهج التوسع في التخصصات التعليمية والتقنية والمهنية بما يلبي احتياج سوق العمل ويوفر الفرص الوظيفية لطالبي العمل.
وتفصيلاً، أشار أمير القصيم إلى أن التوسع في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لإيجاد تخصصات جديدة في الكليات التقنية بالمنطقة، يؤكد حرص القيادة الحكيمة لتحقيق مستهدفات رؤية الوطن 2030، واهتمام المؤسسة لتوفير كل التخصصات التدريبية المستهدفة.
جاء ذلك خلال إطلاقه لعدد من المشروعات التقنية والمهنية بالمنطقة، بحضور محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، ووكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن بن حسين الوزان، ومدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة محمد المذن.
واستمع الأمير فيصل بن مشعل إلى شرحٍ من مدير التدريب التقني والمهني، عن المشروعات التقنية والمهنية التي جرى إطلاقها، وشملت كلية السياحة بالقصيم بمحافظة الرس بمساحة إجمالية 30000 متر مربع، وتضم في مراحلها الأولى تخصص السفر والسياحة وتخصص إدارة الفعاليات، مشيراً إلى أن طاقتها الاستيعابية تصل إلى 1200 متدرب.
وأوضح "المذن" أن مشروع الكلية التقنية للبنات بمحافظة عنيزة يقام على مساحة إجمالية بلغت 200 ألف متر مربع وتضم الكلية تخصصات المحاسبة والسياحة والفندقة كمرحلة أولى وفقاً لاحتياجات المرحلة لتمكين بنات الوطن لسد احتياجات سوق العمل من هذه التخصصات، كاشفاً أن طاقتها الاستيعابية ستتجاوز أكثر من 2500 متدربة.
وشملت المشاريع أيضاً إطلاق مشروع بكالوريوس الأمن السيبراني في الكلية التقنية للبنين بمدينة بريدة الذي يستقطب خريجي مرحلة الدبلوم للكليات التقنية بالمنطقة وما يعادلها ويستقطب أيضاً العديد من منسوبي الجهات الحكومية وقطاع الأعمال لسد احتياجاتها من تلك التخصصات وتمكين منسوبيها من الالتحاق بتلك البرامج خلال الفترة المسائية.