أكد الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، تدفع بعجلة التنمية المتسارعة لبلادنا الغالية، سعيًا للرقي بالعمل وفقًا للرؤية الطموحة 2030.
وأشار إلى أن إنشاء هيئة ملكية لمكة المكرمة جاء لنجاح تجارب القيادة في إنشاء الهيئات الملكية، والذي يعدُّ من أفضل السبل لتحقيق التنمية الشاملة، وليس أدل على ذلك من نجاح التجربة في إنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والتي نجحت في تحقيق أهداف الدولة والرقي بمستوى الخدمات.
وأضاف أن إنشاء وزارة للثقافة وفصلها عن وزارة الإعلام دليل على اهتمام القيادة بالمثقفين وتعريف العالم كافة بالإرث الثقافي الذي تزخر به بلادنا، وهذا يقودنا جميعًا إلى تأكيد الدور الذي تقوم به قيادتنا الحكيمة لإبراز مكانة المملكة ثقافيًا، وجعل إنسان هذا الوطن في الدرجة الأولى.
وأكد اهتمام القيادة بالحياة الفطرية والبيئة وتعزيزها بالقرارات للمحافظة عليها، ولا شك أن وجود مجلس المحميات الملكية سيكون له -بإذن الله- أثر كبير في المستقبل للاهتمام ببيئة المملكة وتطويرها والمحافظة على تنوعها.
ودعا سموه الله -عز وجل- أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، ويحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين، متمنيًا لأصحاب السمو والمعالي وكل من شملتهم الأوامر الكريمة التوفيق والعون والسداد.