قُبيل اجتماع "أوبك".. مؤشران صيني وأمريكي يدعمان النفط وعقوده الآجلة للصعود

توسُّع نشاط التصنيع بالصين في مارس للمرة الأولى منذ 6 أشهر أحد العوامل الفاعلة
قُبيل اجتماع "أوبك".. مؤشران صيني وأمريكي يدعمان النفط وعقوده الآجلة للصعود

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكّرة، الثلاثاء، مدعومة بمؤشراتٍ على تحسُّن الطلب وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط؛ ما أوقد شرارة صعود العقود الآجلة الأمريكية إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر في الجلسة السابقة.

وقال توني سيكامور؛ محلل السوق لدى "آي.جي" في مذكرة، إن بيانات التصنيع الأمريكية والصينية التي جاءت أقوى من المتوقع، أدّت إلى رفع الأسعار.

وتوسع نشاط التصنيع في الصين في مارس للمرة الأولى في ستة أشهر، وفي الولايات المتحدة -لأول مرة- في عام ونصف العام، وهو ما عدّته الأسواق مؤشراً على ارتفاع الطلب على النفط، وفق ما نقلت "سكاي نيوز عربية".

والصين هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بينما الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك.

وفي الشرق الأوسط، أدّت ضربة إسرائيلية على السفارة الإيرانية في سوريا، إلى مقتل سبعة مستشارين عسكريين، من بينهم ثلاثة من كبار القادة؛ ما يمثل تصعيداً في الصراع الممتد منذ ما يقرب من ستة أشهر، وأثار مخاوف بشأن مزيدٍ من التأثيرات الملموسة على إمدادات النفط.

وكتب محللو (أيه.إن.زد) في مذكرة "حتى الآن، لا تشعر السوق بالقلق بشأن انقطاع الإمدادات، مع استمرار احتواء الحرب. وقد تؤدي مشاركة إيران إلى تهديد إمداداتها النفطية".

في غضون ذلك، تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، اجتماعاً عبر الإنترنت للجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لها الأربعاء، لمراجعة تنفيذ السوق والأعضاء لتخفيضات الإنتاج.

ومن المتوقع أن يلتزم الأعضاء بسياسة الإمدادات الحالية، التي تدعو إلى خفض الإنتاج الطوعي بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية الربع الثاني.

تحركات الأسعار

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتاً، إلى 87.84 دولار للبرميل، بحلول الساعة 3:18 بتوقيت غرينتش.

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنتاً، إلى 84.14 دولار للبرميل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org