عقدت هيئة التأمين، اليوم، أولى لقاءاتها مع الرؤساء التنفيذيين لشركات التأمين، بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة عبدالعزيز بن حسن البوق، والرئيس التنفيذي للهيئة ناجي الفيصل التميمي، وقادة قطاع التأمين في المملكة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز التواصل مع قادة صناعة التأمين في الهيئة، وتوحيد الجهود للارتقاء بصناعة التأمين، وخلق كيانات تأمينية قوية قادرة على المنافسة والنمو.
وفي مستهل أعمال الاجتماع، أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة، حرص القيادة الرشيدة على دعم القطاع التأميني في المملكة، وحرص الهيئة على العمل مع شركات التأمين كشركاء لبناء قطاع التأمين وتطويره، مشيراً إلى أن الهيئة ستعمل على تنظيم القطاع وتحفيز النمو والابتكار، وتعزيز التنافسية، ورفع كفاءة القطاع ومساهمته في الاقتصاد، مبيناً أن الهيئة تعمل على بناء الإستراتيجية الوطنية للتأمين والتي ستكون بمثابة بوصلة الأعمال للقطاع.
وعد التأمين من القطاعات المالية الرئيسة التي توليها المملكة اهتماماً كبيراً، حيث يسهم قطاع التأمين في توفير الحماية للاقتصاد الوطني والممتلكات وحفظ حقوق حملة الوثائق من أفراد وشركات وجهات حكومية، وتحسين مستويات الإدارة الفعالة للمخاطر في الاقتصاد، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار.
من جهته، شدد "التميمي" على ضرورة توحيد الجهود وتعزيز الشفافية بين الهيئة والشركات الفاعلة في القطاع، مبيناً أن الهيئة تسعى إلى تنظيم قطاع التأمين في المملكة والإشراف والرقابة عليه بما يدعمه ويعزز فاعليته، ورفع مستوى الوعي التأميني في المجتمع، وتمثيل حماية جميع أطراف العلاقة التعاقدية والمستفيدين، والإسهام في الاستقرار المالي للقطاع وتعزيز تنميته.
وأكد ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن الهيئة في بداية مرحلة جديدة لصناعة التأمين في المملكة، وسُتعنى بمراجعة جميع الأنظمة واللوائح المتعلقة بالتأمين وتطويرها، ما يؤدي بدوره إلى خلق سوق تنافسي مرن يضمن استقرار القطاع وزيادة الاستثمارات وتنوع المنتجات التأمينية، التي بدورها تنعكس على المستفيد النهائي ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة بما يتوافق مع المعايير العالمية.
يشار إلى أن هيئة التأمين هي الجهة المعنية بتنظيم قطاع التأمين في المملكة، وقد أُنشئت بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (85) بتاريخ 28/ 1/ 1445ه، بهدف تنظيم قطاع التأمين في المملكة والإشراف والرقابة عليه بما يدعمه ويعزز من فاعليته ويواكب تطورات صناعة التأمين حول العالم.