وعن دورها في علاج مشكلات البطالة قال: البطالة من اكبر الأزمات التي يعاني منها الاقتصاد السعودي وهذه الملتقيات توفر وظائف مؤقتة وقد تهيئ بتدريبها على العمل لوظائف دائمة، ولكنها بلا شك تلعب دوراه في الحصول على دخل كريم كما أن الأسر المنتجة تساهم في خفض الطلب على الوظائف الحكومية، وتترك هذه الفرص للشباب فمعظم الأسر السعودية تشغل أبناءها في هذه المشاريع فالعائد الاقتصادي من المشاريع الصغيرة أكثر جدوى من المشاريع الكبيرة، وهذا ما رأيناه في تجربة اليابان التي تعتمد بنسبة 90% من اقتصادها على المشاريع الصغيرة، و87% من الاقتصاد الأوربي يعتمد على هذه المشاريع، وقد رأينا العديد من التجارب في العالم ومشاريع كبرى اشتهرت من خلال الأسر المنتجة ومعارضها, وبيّن البوعينين أن لهذه المعارض اثر كبير في دعم الاقتصاد السعودي الذي يجب أن يعتمد على الإنتاجية والصناعة بدلا من التركيز على النفط.