تنوي مجموعات استثمارية من أوروبا وأمريكا مختصة في قطاع الرماية ومجالات الاستثمار في التدريب والممارسة دخول السوق السعودي، حيث أبدت أكاديميات أوروبية وأبطال عالم سابقون في الرياضة، اهتمامًا بالسوق.
ومن بين تلك الاكاديمياتCZ ERIC GRAUFFEL ACADEMY والتي بدأت العمل واستقبال الجمهور خريف عام 2021م، واستطاعت الحضور إلى باريس على نحو مباشر، بينما يعتزم رجال أعمال إسبان دخول السوق الخليجي بالتفاهم مع حكومة كتالونيا، ويبحثون مع أطراف من مركز دبي للسلع فرص الحضور الإقليمي، لكنّهم يفضّلون ضخ نحو عشرة ملايين يورو في مدينة الرياض؛ لما لها من ميزات تنافسية وكثافة سكانية.
ويُعد سوق الرماية على أسس رياضية وترفيهية محدودًا إلى حد كبير في السعودية، وتتوزع عمليات التنظيم والترخيص بين وزارة الداخلية والاتحاد السعودي للرماية.
واستقبل جناح الأسلحة بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي أغسطس الماضي زواره بأسلحة نادرة وفريدة من نوعها، مع إمكانية طلب الأسلحة من الموقع الإلكتروني للنادي بعد استيفاء شروط الأهلية للشراء.
وحقق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي في نسخته الثالثة مبيعات أسلحة ضخمة بلغت 200 مليون ريال، من خلال بيع 110 آلاف قطعة سلاح وذخيرة، حيث عرضت سبع شركات سعودية مثلت 54 علامة تجارية متنوعة؛ منها الأسلحة الهوائية الخفيفة وأسلحة الصيد، والذخيرة بأعيرتها المختلفة.
وقال الأمير سعود بن خالد بن عبد الله آل سعود الرئيس السابق لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للرماية إنّ السوق السعودي يُعد من الأسواق الواعدة ويحظى باهتمام متزايد من الشركات المتخصصة في مجال الرماية، معتبرًا في الوقت ذاته أنّ رؤية 2030 تفتح المجال أمام المستثمر للدخول وتحقيق معايير جودة الحياة وتنمية القطاعين السياحي والترفيهي.
وأضاف الأمير سعود أن التسهيلات يجب أن تكون أكبر لاستيعاب المهتمين والمستثمرين مع ضرورة تحرير القطاع من بعض العوائق، مشيرًا إلى أن الدراسات الاقتصادية تُعطي قطاع الرماية حجمًا يتجاوز 32 مليار ريال في المناطق السعودية الثلاث عشرة عبر التنوّع في أذرع الرياضة والترفيه والسياحة والثقافة وبما يخرج من ذلك أكثر من عشرة آلاف فرصة عمل واقتصاديات وفعاليّات ومناشط تحقق المُستهدفات الوطنية.