"جازان للصناعات الأساسية والتحويلية" تحتفل بتوقيع حزمة الاتفاقيات السياحية الأولى

تحت شعار "مسارب".. وأبرزها بين "الهيئة الملكية للجبيل وينبع" و"كروز السعودية"
"جازان للصناعات الأساسية والتحويلية" تحتفل بتوقيع حزمة الاتفاقيات السياحية الأولى

رعى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، وبحضور نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز وأصحاب المعالي والسعادة، تدشين حفل توقيع حزمة الاتفاقيات السياحية الأولى لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية تحت شعار "مسارب"، وذلك في قاعة الاحتفالات والمناسبات بفندق جراند ملينيوم بجازان مساء أمس الأربعاء.

تضمن الحفل عرضًا فنيًا لأهم المقومات السياحية ودور الجهات الحكومية والشركات في تفعيل المسارات السياحية وتوقيع الاتفاقيات، وأبرزها بين "الهيئة الملكية بالجبيل وينبع" وشركة كروز السعودية، والتي تمهد الطريق لميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية ليصبح الوجهة الجديدة لسفن الكروز السياحية، بعد جدة وينبع والدمام، وبوابة السياحة في جنوب المملكة، وشركة المروحيات السعودية، التي ستلعب دورًا رئيسًا في توفير وصول آمن للسياح إلى الوجهات السياحية المتنوعة من خلال تضاريسها المختلفة مع تقديم تجربة نقل جوي عالية الجودة وذات معايير عالمية.

كما جرى توقيع العديد من الاتفاقيات لتفعيل وتقديم منتجات وخدمات وتجارب سياحية متنوعة تمتد من السهل للجبل وانتهاءً بالسواحل ذات الرمال الذهبية الممتدة داخل مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وخارجها.

وكذلك شهد الاحتفال توقيع الحزمة السياحية الأولى للواجهة البحرية لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية واحتوت هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة لتأسيس بنية تحتية سياحية متينة تمهّد الطريق لواقع سياحي جديد ومتطور وفتح بوابة جديدة لاستكشاف المنطقة الجنوبية تنطلق من ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية بمنطقة جازان.

وأوضح رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية تبدأ في رحلة عمل جديدة تنطلق بتوقيع حزمة الاتفاقيات مع "كروز السعودية"، لتكون انطلاقة نحو ثراء وتنوع وبوابات خير وعطاء بجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لها، فضلاً عن تحويل منطقة جازان لتصبح الوجهة الأولى إقليميًا للاستثمارات السياحية، وإحدى الوجهات السياحية لرحلات كروز السعودية، وصولاً إلى تحقيق التنمية السياحية في منطقة جازان بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين، والتعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

وأضاف: ليكن ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية محطة لكروز السعودية، وهو أحد أكبر الممرات التجارية العالمية، فضلاً عن وجوده كبوابة لوجستية ليكون داعمًا كبيرًا لنهضة المدينة اقتصاديًا وصناعيًا ولوجستيًا وسياحيًا، ونثق بأن مستقبلاً واعدًا على الخريطة السياحية ينتظر جازان، بما تملكه من مقومات طبيعية وشواطئ خلابة تظل مقصد السياح ومصدر بهجة وفرحة لروادها، حتى إنها تشكل لوحة جمالية رائعة، تزامنًا مع منظومة متطورة من الخدمات واستمرارية المشروعات التنموية.

وأشار إلى أنه انطلاقًا من مساعي الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تعزيز النمو الاقتصادي بالمنطقة من خلال إبراز مقوماتها وتنشيط المسار السياحي بالمنطقة الجنوبية وتقديم تجربة سياحية نوعية تهدف إلى جذب السيّاح والزوار من خلال موقع المدينة الاستراتيجي وقربه من العديد من مواقع ونقاط الجذب السياحية في المنطقة، حيث يبعد وادي لجب نحو 40 دقيقة فقط ، ونحو ساعتين عن جبال السودة في منطقة عسير، بالإضافة إلى قربها من جزر فرسان التي تتميز بجمال شواطئها ورمالها.

وأردف: ستُسهم مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية في تحقيق نقلة سياحية نوعية بدايةً من تفعيل السياحة البحرية بأنشطتها المختلفة مثل جولات الغوص ورحلات الصيد وزيارة الجزر، مرورًا باستثمار جبال جازان لتنشيط السياحة الجبلية عبر تهيئة مزارع البن لاستقبال السياح، وإعداد مواقع مخصصة لممارسة رياضة "الهايكنج"، إلى جانب ترتيب المواقع الجبلية ذات الإطلالات الساحرة والتي تعانق السحاب، وإقامة المهرجانات الترفيهية والفعاليّات والأنشطة المختلفة، وكل ذلك يأتي في إطار مساعي مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، إلى تقديم تجربة سياحية متنوعة تناسب جميع الأذواق وعلى مدار العام، في سبيل تعزيز اقتصاد المنطقة عبر الاستثمار في قطاع السياحة، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org