كشف اتحاد الغرف السعودية، أن حجم الطلب على المستلزمات المدرسية ارتفع بأكثر من 80% مقارنة بالعام الماضي بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد 1445 وعودة نحو 6 ملايين طالب وطالبة من طلاب التعليم العام الحكومي والأهلي والعالمي والأجنبي إلى مقاعد الدراسة.
وبيّن "اتحاد الغرف"، في تقرير أعدّه بمناسبة العام الدراسي الجديد، أن منافذ البيع بالتجزئة ومحال بيع المستلزمات المدرسية والمكتبات على مستوى مناطق المملكة شهدت حركة نشطة من قِبل الطلاب وأولياء الأمور لشراء الحقائب والدفاتر وأدوات القرطاسية والزي المدرسي، الأمر الذي أسهم في زيادة مبيعات وربحية قطاع بيع المستلزمات المدرسية بشكل ملحوظ.
وأفاد بأن موسم العودة إلى المدارس يعد أحد أهم المواسم التجارية بالمملكة التي تسهم في زيادة حركة النشاط الاقتصادي عموماً وقطاع بيع المستلزمات المدرسية على وجه الخصوص، حيث بدأت الأسواق والمحال والمكتبات استعدادات مبكرة لتأمين الاحتياجات المدرسية بخيارات وأسعار متنوعة بما يناسب القدرات المالية للأسر بمختلف شرائحها، وأعلنت عروضاً وتخفيضات كبيرة دفعت بحجم الطلب والمبيعات إلى مستويات عالية.
وأكّد اتحاد الغرف السعودية، أن نمو نشاط وسوق قطاع المستلزمات المدرسية يعكس التوسع والتطور اللذين يشهده قطاع التعليم بشقيه الحكومي والأهلي، في ظل رؤية المملكة 2030، والاهتمام الذي توليه الدولة لهذا القطاع الحيوي المهم، كما يظهر تطور حجم القوة الشرائية وجاذبية بيئة الاستثمار بشكل عام.