أظهر مسح اليوم، أن القطاع الخاص غير النفطي في السعودية تَوسع في أغسطس بأسرع معدل له منذ أكتوبر من العام الماضي، بعد أن أدى تحسن ظروف الطلب إلى تعزيز النشاط التجاري.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز جلوبال لمديري المشتريات في السعودية المعدل موسميًّا للاقتصاد بأكمله، إلى 57.7 في أغسطس من 56.3 في يوليو، متجاوزًا متوسط السلسلة منذ عام 2009 البالغ 56.8.
وتشير القراءات فوق 50.0 إلى توسع في النشاط.
وقال "ديفيد أوين" الخبير الاقتصادي في ستاندرد اند بورز جلوبال: إن "مؤشر مديري المشتريات في السعودية أشار إلى مرونة إضافية في الاقتصاد غير النفطي خلال شهر أغسطس، مع استمرار ارتفاع النشاط التجاري والمبيعات بشكل حادّ؛ على الرغم من التقارير عن تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية"؛ بحسب "رويترز".
وأضاف أن "إجمالي الطلبات الجديدة ارتفع بأسرع وتيرة منذ أكتوبر من العام الماضي، مدفوعًا بتحسين طلب العملاء، وزيادة الصادرات، وانتعاش واسع النطاق في الظروف الاقتصادية منذ الجائحة".
وأدت الزيادة القوية في طلبات التصدير الجديدة، إلى زيادة الطلبيات الجديدة؛ على الرغم من ارتفاعها بوتيرة أضعف قليلًا من يوليو، عندما سجلت أعلى مستوى لها منذ ثمانية أشهر.
وارتفع مؤشر الإنتاج الفرعي، الذي يقيس النشاط التجاري، إلى 61.5 في أغسطس من 59.9 في يوليو، بما يتماشى تقريبًا مع متوسط السلسلة البالغ 61.4.
وتباطأ الارتفاع في تكاليف المدخلات للشهر الثاني على التوالي بما يتماشى تقريبًا مع متوسط السلسلة.