أكّد الكاتبُ الاقتصادي طلعت حافظ، أن إضافة المملكة إلى "بريكس" تضيف أكثر من تريليون دولار؛ معنى ذلك سيتجاوز ربع الناتج المحلي الإجمالي وستكون هناك العديد من المزايا الاقتصادية والتجارية المتعددة.
وبيّن خلال حديثه لقناة "الإخبارية" أن المملكة ستكون إضافة كبيرة لمجموعة "بريكس بلاس"، وهي مجموعة الدول الخمس الموجودة حاليًّا؛ لأن المملكة تمثل ربع اقتصاد العالم، عدا وجود مصر والأرجنتين والإمارات ودولة إيران، مشيرًا إلى أن المملكة هي بالفعل بنك الطاقة العالمية، وليس بسر ما هو معروف عن دعمها للطاقة العالمية، ولكن أيضًا في خصوص دول "بريكس" ومن ضمنها أيضًا الصين.
وأردف: وصلنا إلى مرحلة أكثر من 1,600,000 برميل يوميًّا ما يصدر للصين حينما كانت في أوج اقتصادها، أضف إلى ذلك أن المملكة تمتلك احتياطيات تصل إلى 19% من الاحتياطي العالمي 267,000,000,000 برميل، وأيضًا من الإنتاج العالمي 12%، وأيضًا في التسويق بالنسبة للنفط حوالي 20% إذن هي عملاق في الطاقة.
وأشار إلى أنه وفق تقرير التجارة الدولية في العام 2021، كان حجم التجارة البينية بين السعودية وبين دول العالم أكثر من تريليونَيْ ريال النصيب الأكبر كان متجهًا إلى الشرق، وبالتحديد إلى الهند، والصين لوحدها قرابة 400,000,000,00 ريال بزيادة 30% عندما كانت في العام 2021 وما قبله، وتأتي بعدها الهند التي احتلّت المرتبة الثانية، وبعدها اليابان.
وختم: أعتقد أنه إذا أخذنا حجم التجارة البينية مع دول البريكس على مستوى الشرق الأوسط كما قيل إنها وصلت إلى 160 مليار ريال، أو ما يزيد على ذلك، وكانت بحدود 60 أو 70 مليار ريال، إذن هناك في الحقيقة فرصة جميلة لكلا الطرفين، سواء المملكة لخدمة الطاقة، وأيضًا مجموعة "بريكس".