أكد الخبير الاقتصادي أحمد الشهري لـ"سبق" بأن معدل أسعار الفائدة في البنوك السعودية سيكون مماثلًا للفترة السابقة، أي أنه لن يكون هناك أي تغيير، كما هو معمول به سابقاً بعد قرار الفيدرالي أمس تثبيت أسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي لكبح سير التضخم.
وعزا "الشهري" ذلك إلى ارتباط الريال بالدولار، موضحاً وبالرغم من ذلك فإن الاقتصاد السعودي لديه استقلالية في اتخاذ أي قرارات وبين وفقًا للظروف المحلية والاقتصادية للمملكة، وبسبب الاحتياطيات المالية فيمكن تمويل الاقتصاد من خلال أدوات غير نقدية من خلال الدعم الحكومي والسياسات المالية، وهذا يؤكد على متانة المالية العامة والاقتصاد السعودي.
وتابع: القطاع الخاص السعودي لا يزال في مرحلة نمو ويحتاج إلى الدعم الحكومي وتنفيذ البرامج تنويع الاقتصاد الوطني، ونحن بدورنا نؤكد على متانة الاقتصاد وقوة النظام المصرفي من حيث كفاءة رأس المال وفق أقوى الممارسات العالمية.
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أبقى اليوم على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه السادس على التوالي، وقرر مرة أخرى عدم خفضها مع استمراره في معركته مع التضخم الذي أصبح أكثر صعوبة في الآونة الأخيرة.
وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، أبقى البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي للاقتراض قصير الأجل في نطاق مستهدف بين 5.25% و5.50%. كان سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند هذا المستوى منذ يوليو 2023، عندما رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي آخر مرة وأخذ النطاق إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عقدين.