يواجه العالم سياسات تجارية جديدة للحماية بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100 % على السيارات الكهربائية الصينية.
خبير قطاع السيارات والنقل، هاشم الفطايرجي أكد أنه بعد جائحة كوفيد-19 أصبح لدى صانع القرار في الولايات المتحدة قناعة بأهمية توطين الصناعة لأن فيها خطأً استراتيجيًا.
وقال الفطايرجي لـ "سبق"، إن تأثير السيارات الكهربائية الصينية بسيط على أمريكا لأن نسبة استيرادها محدودة بنحو 2%. لكن فرض رسوم جمركية يستهدف حماية السوق من النمو السريع لصناعة السيارات الكهربائية في الصين.
وأوضح أن سوق السيارات الكهربائية الصينية أصبحت تمثل 45 % من حجم السوق العالمي مقابل نسبة لا تتعدى 10 % قبل 3 سنوات، ويثير صعودها المطرد خوف صانع القرار الأمريكي، لذلك يسعى إلى إعطاء الفرصة للمصنعين المحليين للحاق بمثيلتها في الصين.
وتوقع فرض ضرائب شبيهة في الدول الأوروبية، لكنه لفت إلى أنه بإمكان الشركات الصينية التغلب على الأمر وذلك ببناء مصانع إنتاجها في الولايات المتحدة وأوروبا كما فعلت اليابان من قبل.
وتابع، أعلنت BYD عن إنشاء مصنع في هنغاريا خلال زيارة الرئيس الصيني في الأسبوع الماضي مما يعني أنه مازال بإمكان الشركات الصينية المنافسة والمنافسة بقوة في السنوات القادمة.