أعرب عبدالعزيز بن فيصل حجي، رئيس لجنة الوكلاء الملاحيين بغرفة ينبع، عن ترحيبه الكبير بالخط الملاحي الجديد بين المملكة العربية السعودية وشرق إفريقيا، الذي أطلقته مجموعة سي إم إيه سي جي إم العربية السعودية، الشركة العالمية الرائدة في الشحن والخدمات المساندة. مشيرًا إلى أن هذا الخط الملاحي يعتبر أول خط شحن حاويات يصل ميناء ينبع.
وقدَّم "حجي" شكره لهيئة تنمية الصادرات، وللهيئة العامة للموانئ، على ما تقدمانه من دعم لتفعيل تصدير الحاويات من ينبع. مشيدًا بما يشهده قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية في السعودية من تطور مطرد من خلال تطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية الكفيلة بتحويل السعودية إلى منصة لوجستية دولية تحقيقًا لرؤية ٢٠٣٠.
وأكد "حجي" أن هذه الخدمة الجديدة ستفتح الباب أمام الصادرات والواردات السعودية من وإلى ينبع، التي تعد واحدة من أسرع المناطق نموًّا في السعودية. مثمنًا الجهود المبذولة لرفع تنافسية السعودية في مجالَي الاستثمار والخدمات اللوجستية، وموضحًا أن الخط الملاحي الجديد سيسهم في ربط ميناء جدة الإسلامي وميناء ينبع مع موانئ كينيا والصومال، وسيقدم خدمة أسبوعية مباشرة بين السعودية وهذه الموانئ، من خلال نشر 4 سفن منتظمة بطاقة أسبوعية تبلغ 1100 حاوية نمطية للسفينة الواحدة.
وزاد بأنه من المنتظر أن تصل أول سفينة إلى ينبع في 19 إبريل الجاري، أن هذه الخدمة تستهدف ربط ينبع بشرق إفريقيا (مقديشو ومومباسا) بشكل مباشر، إضافة إلى بقية أنحاء العالم، وذلك عن طريق سفن التغذية من ميناء ينبع إلى ميناء جدة، ومن ثم إلى أوروبا وأمريكا والهند والصين.
وختم بأن هذه الخدمة ستؤمِّن ربطًا أفضل للشحنات بين موانئ البحر المتوسط والولايات المتحدة من جهة، وموانئ كينيا والصومال من جهة أخرى، مع وقت عبور محسَّن، سيؤثر بشكل إيجابي في تجارة البضائع المبرَّدة والبضائع الحساسة.