اختتم المعرض الدولي للامتياز التجاري "فرنشايز ماركت" في نسخته العاشرة بالعاصمة الرياض، تحت رعاية "اتحاد الغرف السعودية"، وبحضور كبرى الجهات المانحة للامتياز التجاري.
وقد مثل المعرض منصة للفرص الاستثمارية، حيث جمع أكثر من 200 علامة تجارية، وشهد توقيع نحو 160 اتفاقية امتياز تجاري بين جهات وعلامات تجارية محلية ودولية.
في ختام فعاليات المعرض، تم إطلاق جائزة الامتياز التجاري بحضور الأمين العام لاتحاد الغرف السعودية بالإنابة، عامر العنزي، الذي ألقى كلمة أكد فيها أهمية الجائزة ودورها في تعزيز ثقافة الامتياز التجاري في المملكة.
وأوضح "العنزي" أن المعرض يمثل فرصة لتمكين الشباب الطموح من النضوج في مجال الأعمال واستثمار جهودهم في إقامة مشروعات ناجحة من خلال التعاون مع أصحاب العلامات التجارية. كما شدد على حرص اتحاد الغرف السعودية من خلال رعايته للحدث، على أهمية تعزيز التوعية بنشاط الامتياز التجاري وتنوع مجالاته، بما في ذلك قطاعات مثل المطاعم والمقاهي وجميع الأنشطة التي تهم ريادة الأعمال.
وأشار العنزي إلى أن الجلسات الحوارية التي عُقدت على هامش المنتدى استعرضت أهم التسهيلات الحكومية والقرارات التنظيمية والتشريعية التي أصدرتها الدولة بشأن نظام الامتياز التجاري، والمحافظ الاستثمارية، والدعم التمويلي وغيرها، والتي تقدمها جهات مختصة مثل "بنك التنمية الاجتماعية" و"مركز الامتياز التجاري".
من جهتها، قالت عبير جليح، المؤسس والرئيس التنفيذي للمعرض الدولي للامتياز التجاري "فرنشايز ماركت"، إن المعرض يمثل فرصة لتحقيق نجاحات وإنجازات كبيرة بفضل الشراكة الحقيقية مع رواد الأعمال والمستثمرين في هذا القطاع الحيوي.
وأضافت أن المعرض يعد منصة فريدة لبناء علاقات وشراكات جديدة، تجمع بين أصحاب العلامات التجارية والمستثمرين تحت سقف واحد.
وأوضحت جليح أن النسخة الحالية من المعرض شهدت إطلاق العدد الأول من مجلة "فرنشايز ماركت تودي"، التي تهدف إلى تسليط الضوء على أهم التطورات والمستجدات في قطاع الامتياز التجاري، وتكون نافذة حقيقية للتواصل بين العلامات التجارية والمستثمرين في مختلف أنحاء العالم.
أصبح المعرض الدولي للامتياز التجاري، الذي عُقد في الرياض من 1 إلى 3 أكتوبر الجاري، منصة تجمع الشركات والعلامات التجارية المتنوعة من السعودية والعالم العربي والدولي. ويهدف إلى دعم الامتياز التجاري في المملكة مع اهتمام الجهات المعنية بتطوير هذا القطاع وتعزيز دوره وزيادة مساهمته الاقتصادية.