وَقّع الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لبرنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (كفالة)، همام هاشم، سبع مذكرات تفاهم.
وتهدف هذه الخطوة إلى أن تكون المملكة بيئة خصبة للنمو في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال تسهيل العمليات التمويلية عن طريق التقنيات المالية المبتكرة والحديثة (منصات الفنتك والتمويل الجماعي) التي تتواكب مع أحد الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتطوير القطاع المالي وتعزيز جاذبية المناخ الاستثماري.
يأتي ذلك إثر النمو الإيجابي منذ البدء بالترخيص لقطاع الفنتك، والتمويل الجماعي للاستثمارات في هذا القطاع بقيمة 12.2 مليار ريال لدعم إقراض المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة؛ مما يحفز دعم قطاع التقنية المالية والتمويل الجماعي.
وعَقد برنامج ضمان المنشآت الصغيرة والمتوسطة "كفالة"، مذكرات تفاهم متعددة مع منصة تعميد، ومنصة لمة، ومنصة ليندو، ومنصة هلا، ومنصة مُلكيات، ومنصة فرص، ومنصة رقمية.
وتُسهِم هذه الاتفاقيات في زيادة الفرص التمويلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر توسيع الشراكات الاستراتيجية مع شركات التمويل في قطاع التقنية المالية والتمويل الجماعي، وتفعيل منتج كفالة 3.0، الذي يتيح للمؤسسات التمويلية الحصول على ضمانات لشريحة المنشآت متناهية الصغر والصغيرة في الحصول على الكفالة آليًّا دون تدخل بشري، وبلغت قيمة الاتفاقيات إجمالي 300 مليون ريال.
ويتزامن توقيع الاتفاقيات مع إطلاق بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة برنامجه التمويلي الجديد "التمويل بالوكالة"؛ وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يوسف البنيان، ونائب محافظ البنك المركزي السعودي الدكتور خالد بن وليد الظاهر، ورئيس بنك المنشآت عبدالرحمن بن منصور، ونائب محافظ منشآت سليمان الطريف، ورئيس الشركة السعودية للاستثمار الجريء الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، والعديد من المسؤولين من القطاعين العام والخاص.
يُذكر أن برنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (كفالة)، يسعى إلى دعم المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال تقديم الضمانات المالية لتعزيز فرصة حصول المنشآت على التمويل اللازم عبر شراكات استراتيجية، وأدوات تقنية مبتكرة ومدعومة بقواعد البرنامج المعرفية، وتُعد هذه الاتفاقية إحدى خطوات التكامل مع بنك منشآت والتي ستدعم التوسع في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.