وصلت أسعار القمح في السوق العالمية إلى أقل مستوياتها منذ نحو ثلاثة أشهر مع اقترابها من تسجيل تراجع خلال العام الحالي ككل، رغم ارتفاعها الطفيف في بداية تعاملات اليوم.
كانت الأسعار قد وصلت إلى مستويات قياسية تاريخية في مارس الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا، واضطراب تصدير الحبوب من كل من روسيا وأوكرانيا، وهما من أكبر الدول المصدرة للحبوب وبخاصة القمح في العالم.
وذكرت "بلومبيرج" أنه في حين مازالت الإمدادات في سوق القمح العالمية محدودة، فإن المحاصيل الوفيرة للموسم الحالي في كندا وروسيا وأستراليا أدت إلى زيادة الإمدادات، رغم تردد بعض التجار في التعامل مع القمح الروسي بسبب الخوف من العقوبات الغربية على موسكو، في حين أدت الأمطار والفيضانات في شرق أستراليا إلى تدهور جودة المحصول.
كما تراجعت أسعار الحبوب التي تستخدم في إنتاج الوقود الحيوي مثل فول الصويا والذرة خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، نسبة أقل من التوقعات بالنسبة للحصة المستهدفة لاستخدام الوقود الحيوي من إجمالي استهلاك الوقود في الولايات المتحدة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
في الوقت نفسه سجلت أسعار القمح وفول الصويا ارتفاعاً في بداية تعاملات اليوم بسبب المخاوف بشأن تأثيرات الطقس الجاف على الإنتاج في أمريكا الجنوبية.