كشفت شركة البحر الأحمر للتطوير عن المخططات التصميمية لمعهدها المتطور للحياة البحرية الأول من نوعه في العالم.
وسيُسرّع المعهد الذي يعد مركزًا للبحث العلمي وتيرة الأبحاث الهادفة للحفاظ على البيئة، في حين سيقدم للزوار تجاربَ سياحية متعددة الأبعاد تربط بين العروض التعليمية والمغامرات السياحية الثرية بالمعرفة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو أن مساحة المعهد المبتكر تضم 10 مناطق مميزة توفر الأنشطة البحرية كافة من تجارب الواقع المعزز إلى الغوص الليلي، كما يشتمل على مساحاتٍ مخصصة للأوساط العلمية للمضي قُدُمًا وإحراز تقدم ملموس في المشاريع البيئية التي يعملون عليها، وسيسهم في وضع المملكة على الخريطة العالمية بصفتها مقصدًا للمسافرين الباحثين عن رحلاتٍ علمية مثيرة للاهتمام، مضيفًا أن المعهد يقع في مرسى "تربل باي" في وجهة أمالا؛ لحماية وتعزيز ساحل البحر الأحمر ضمن مجموعة المشاريع المتنامية، التي تتيح مشاركة الاكتشافات العلمية القيّمة مع العالم، ونُمكّن الضيوف من التمتع بالجمال الحقيقي للشعب المرجانية.
ويتميز مشروع المعهد باستضافة ما يقارب من 650 شخصًا ويتيح لهم خوض تجربة المشي تحت الماء والغطس مع الفصائل النادرة والمشاركة في جولات في مختبرات المعهد الحديثة، وكذلك تجربة سبر أغوار أعماق البحر الأحمر من داخل غواصة.
كما سيضم المعهد واحدةً من أكبر الشعب المرجانية من صنع الإنسان في العالم، حيث يبلغ طولها 40 مترًا بعمق 10 أمتار، وسيُكشَف عنها عند وصول الزوار دليلًا على نجاح عمليات زراعة الشعب المرجانية التي تقوم بها شركة البحر الأحمر للتطوير.
ويقع المعهد على الواجهة البحرية لـ"تربل باي" ضمن وجهة أمالا، وسيتألف المعهد الذي تبلغ مساحته 10.340 مترًا مربعًا من ثلاثة أدوار، أحدها فوق الأرض، واثنان أسفلها، كما أنه سيوفر لمرتاديه إطلالات بانورامية خلّابة على البحر الأحمر والمرسى، ومستوحى تصميمه من التكوينات المرجانية الخلابة في البحر الأحمر.