أعلنت الخطوط الجوية القطرية خسارة قدرها 2.3 مليار ريال قطري (639 مليون دولار) يوم الأربعاء للسنة المنتهية في 31 مارس، حيث تصارع مع السنة الثانية المقاطعة التي فرضتها الدول العربية مما حد من طرقها الجوية وأدى إلى ارتفاع التكاليف وفقاً لوكالة رويترز.
وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للمجموعة، في بيان إن الخسائر تعزى إلى "فقدان وجهات كانت مربحة، وارتفاع تكاليف الوقود وتقلبات العملات الأجنبية"، لكنه قال إن العوامل الأساسية الكامنة "لا تزال قوية للغاية".
وقطعت دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين العلاقات مع قطر في عام 2017 وأغلقت الدول مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، في خطوة جاءت لاتهام الدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول المجاورة واحتضان شخصيات إرهابية مطلوبة على أراضيها ودعم جماعات إرهابية معارضة لهذه الدول ومواصلة التحالفات السرية مع إيران وتركيا للإضرار بالمصالح العربية.
وتواصل قطر تمسكها بسياستها التخريبية وهو ما أدى إلى انهيار قطاع الطيران القطري والخدمات والفنادق وتواصل النزيف الاقتصادي منذ المقاطعة وتعثر العديد من شركات القطاع الخاص ومغادرتها السوق القطرية.
ويرى مراقبون أن السياسة القطرية هي سياسة التناقضات والتخبط ولا يوجد أي مبرر لمواصلة قطر حالة الخصام مع العالم العربي وتعريض اقتصادها للانهيار.