ارتفع العجز التجاري الأمريكي إلى أعلى مستوياته منذ 2008 في يوليو (تموز)، في ظل زيادة قياسية في الواردات؛ مما يشير إلى أن التجارة قد تكون عاملاً معوقًا للنمو الاقتصادي في الربع الثالث.
وبيّنت وزارة التجارة الأمريكية اليوم (الخميس)، أن العجز التجاري قفز 18.9 بالمائة إلى 63.6 مليار دولار وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2008.
وارتفعت الواردات بمعدل تاريخي بلغ 10.9 بالمائة إلى 231.7 مليار دولار، كما ارتفعت قيمة السلع المستوردة 12.3 بالمائة إلى 196.4 مليار دولار، وزادت الصادرات 8.1 بالمائة إلى 168.1 مليار دولار، وزادت صادرات السلع 11.9 بالمائة إلى 115.5 مليار دولار.
وأسهمت فاتورة تبادل تجاري أقل في إجمالي الناتج المحلي في الأرباع الثلاثة الأخيرة. وتسببت أزمة تفشي فيروس كورونا في اضطراب شديد لتدفقات التجارة التي تشهد زيادة الآن.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم، توقعوا اتساع العجز إلى 58 مليار دولار في يوليو.