تعاونٌ بين غرفة جدة و"السعودي للتحكيم التجاري" لخدمة قطاعات الأعمال بالمنطقة الغربية

لتيسير استفادة أصحاب الأعمال من حزمة الحلول المؤسّسية
تعاونٌ بين غرفة جدة و"السعودي للتحكيم التجاري" لخدمة قطاعات الأعمال بالمنطقة الغربية
تم النشر في

وقَّعت غرفة جدة، والمركز السعودي للتحكيم التجاري؛ اتفاقيةَ تعاون؛ بهدف إنشاء شراكة استراتيجية بين الطرفَيْن في خدمة قطاعات الأعمال بالمنطقة الغربية من المملكة، وتيسير استفادة أصحاب الأعمال من حزمة الحلول المؤسسية التي يقدّمها المركز لتسوية المنازعات التجارية، بما يسهم في تيسير ممارسة الأعمال وتحسين البيئة التجارية في المنطقة.

وجرت مراسم توقيع الاتفاقية، اليوم، في مقرّ الغرفة بمحافظة جدة. ومَثّل الغرفةَ في حفل التوقيع الأمينُ العام رامز بن منصور آل غالب، فيما مَثّل المركزَ الرئيسُ التنفيذيُّ الدكتور حامد بن حسن ميرة. وحضر حفلَ التوقيع نائبُ رئيس مجلس إدارة الغرفة فايز الحربي مفوّضًا من رئيس مجلس الإدارة، ومن طرف المركز رئيس مجلس الإدارة الدكتور وليد بن سليمان أبانمي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة المؤسّستَيْن وقياداتهما التنفيذيّتَيْن.

وتقضي الاتفاقية باستضافة الغرفة في مبناها بجدة مقرّ المركز في المنطقة الغربية؛ الأمر الذي من شأنه أن يجعل المركز السعودي للتحكيم التجاري على مقربة من مجتمع أعمال المنطقة.

وبموجب الاتفاقية: سيقدّم المركز الدعم الفني في صياغة شرط تسوية المنازعات في عقود منشآت الأعمال ومشتركي الغرفة، بما يسهم في تعزيز حضور شرط التحكيم المؤسسي، والوساطة المؤسسية في عقود الأعمال التجارية بالمنطقة الغربية، بالإضافة إلى تمكين أطراف قضايا التحكيم الحرّ والمحَكّمين فيها من الاستفادة من خدمات المركز، فضلًا عن تمكينهم من تحويل هذه القضايا إلى تحكيم مؤسسي يديرها المركز وفق قواعده.

وسيتعاون الطرفان في عقد البرامج التدريبية المتخصّصة؛ من خلال استضافة الغرفة البرامجَ التدريبية التي ينظّمها المركز، والترويج لها، وكذلك في رفع الوعي ببدائل تسوية المنازعات بالحملات التثقيفية المشتركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومختلف قنوات النشر.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، فايز الحربي، أن إبرام الشراكات الاستراتيجية مع الهيئات والبرامج ذات العلاقة بأعمال الغرفة، واحدٌ من الأهداف الاستراتيجية التي يطمح مجلس الإدارة في دورته الـ22 إلى تحقيقها، والتعاون الـمُبْرَم مع المركز السعودي للتحكيم التجاري يندرج في هذا السياق؛ حيث يهدف إلى تيسير وصول قطاعات الأعمال إلى بدائل تسوية المنازعات في صيغتها المؤسّسية، بما يسهم في ترويج المنطقة الغربية ومحافظة جدة بوصفها وجهةً مثاليةً لممارسة الأعمال التجارية.

من جهته قال رئيس مجلس إدارة المركز، الدكتور وليد بن سليمان أبانمي: إن تدشين مقرّ المركز بمحافظة جدة يأتي استمرارًا لجهود توثيق علاقة المركز بمجتمع الأعمال السعودي، لاسيما مجتمع أعمال المنطقة الغربية، وتعزيز دوره في دعم أعمال منشآتها ومشاريعها؛ من خلال رَفْدها بحزمة من الحلول المؤسّسية لتسوية المنازعات؛ كالتحكيم التجاري والوساطة التجارية، التي تلبّي احتياجات أصحاب الأعمال وتتوافق في مضمونها مع أفضل الممارسات الدولية؛ الأمر الذي يسهم في تعزيز الجاذبية الاستثمارية في جدة والمنطقة. وحثّ الأمين العام قطاعَ الأعمال والمنتسبين على الاستفادة من خدمات المركز وما يقدّمه من دورات تخصصية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org