تطلق الهيئة السعودية للمقاولين، غدًا الاثنين، النسخة الخامسة من "منتدى المشاريع المستقبلية"، في الرياض، برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل.
ويهدف المنتدى، الذي يعقد على مدى يومين، إلى تعزيز التكامل والتنسيق بين ملاك المشروعات والمقاولين والمصنّعين والمورّدين من أصحاب المصلحة.
وذلك لإبراز حجم الفرص والمشروعات، وما يحتاجه مستقبل المملكة من قطاع المقاولات، كونه الذراع التنفيذي لمشروعات رؤية السعودية 2030 الطموحة، والمحرك الأساس للعديد من القطاعات المهمة.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين المهندس زكريا العبدالقادر: إن هذه النسخة من المنتدى تحظى بمشاركة أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة، تعرض فيها تفاصيل وتطورات أكثر من ثلاثة آلاف مشروع، بقيمة تريليون ريال على أكثر من ثلاثة آلاف مقاول ومهتم من 14 دولة حول العالم. كما تشارك في رعاية المنتدى عدد من الشركات الوطنية الكبرى.
وأضاف "العبدالقادر"، أن المنتدى يسعى إلى مواصلة الريادة في كونه منصة وطنيـة تجمـع أصحاب المصلحة بمكان ووقت واحـد، وتوفّر بيئة مناسبة لالتقاء المقاولين بمختلف تخصصاتهم وفئاتهم بين بعضهم البعض؛ لتبادل الخبرات ووجهات النظر واستشراف مستقبل القطاع لما فيه الخير للوطن، لاسيما وأنّ هذا العام تحديدًا يمثل منتصف رحلة الرؤية، والمتمثلة بمرور سبعة أعوام على إطلاقها.
ونوه إلى أنه قد بدأت بوادر التغير الشامل والتطور الهائل تظهر على أرض الواقع، وتنعكس على الاقتصاد، وفرص العمل، والمشروعات الكبيرة والصغيرة.
وقال المهندس "العبدالقادر": إن رؤية السعودية 2030 تستدعي وجود قطاع مقاولات ناضج وقوي ومنظم ليعمل في جميع المجالات التي تتناولها هذه النسخة من منتدى المشروعات المستقبلية ومجمل المشروعات التي ستعرض فيه، كالإسكان ووسائل النقل والخدمات اللوجستية والتعليم والرعاية الصحية والسياحة والترفيه والضيافة والعقارات والطاقة والمرافق والتصنيع.
يذكر أن الهيئة السعودية للمقاولين، تهدف إلى تنظيم وتطوير صناعة المقاولات، وبناء الكفاءات الإنتاجية المميزة.
كما تعمل على تشجيع الابتكار، وتعزيز التواصل بين جميع الأطراف ذات العلاقة في القطاع.