عن التيسير النقدي وحدوث تصعيد جيوسياسي غير متوقّع.. إلى أين يتجه الذهب؟!

ارتفعت أسعار الذهب، الجمعة، وتتّجه لتسجيل أفضل أداء سنوي في ثلاثة أعوام، مدعومة بتوقُّعات بأن يبدأ مجلسُ الاحتياطي الاتحادي الأمريكي تخفيفَ سياسته النقدية في مارس من العام المقبل.

وارتفع المعدن الأصفر نحو "14" بالمئة منذ بداية العام الجاري المتقلّب، الذي شهد تحرك الأسعار بين مستويات متدنّية بالقرب من "1800" دولار، في وقت سابق من العام وفي أكتوبر، وصعودها إلى مستوى قياسي عند "2135.40" دولار في الرابع من ديسمبر.

وقالت "دانييلا كورسيني"، الخبيرة الاقتصادية في "إنتيسا سان باول": "في حالة التوقُّعات القوية بشأن التيسير النقدي من مجلس الاحتياطي الاتحادي، وحدوث تصعيد غير متوقع في المخاطر الجيوسياسية؛ فقد يسجّل الذهب مستويات قياسية جديدة، ويكون "2300" دولار هو الحدّ الأقصى المحتمل".

ويتّجه مؤشر الدولار نحو الانخفاض اثنين بالمئة في عام 2023، وتحوم العائدات على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها منذ يوليو؛ وفق ما نقلت "سكاي نيوز عربية".

وتراجع الذهب بشكل طفيف في المعاملات الفورية بنسبة "0.09" بالمئة عند "2,063.82" دولار للأونصة بحلول الساعة "13:35" بتوقيت غرينتش، لكن العقود الأمريكية الآجلة للذهب هبطت "0.50" بالمئة إلى "2,074.10" دولار للأونصة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى: تراجعت الفضة في المعاملات الفورية "1.91" بالمئة إلى "23.907" دولار للأونصة، ويبدو أنها ستسجّل انخفاضًا بنسبة واحد بالمئة على مدار السنة.

وصعد البلاتين "0.1" بالمئة إلى "1003.24" دولار للأونصة، بينما هبط البلاديوم "1.5" بالمئة إلى "1116.31" دولار، ويتّجه كلا المعدنين نحو انخفاض سنوي، مع تراجع البلاديوم بنحو "38" بالمئة؛ وهو أكبر هبوط له منذ عام 2008.