أبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي وصندوق أوبك للتنمية الدولية مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون لتفعيل المبادرات التنموية، وتوسيع انتشار الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق ذات الاهتمام المشترك.
ووقّع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، والمدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية الدكتور عبدالحميد الخليفة، وذلك على هامش منتدى أوبك للتنمية 2024 في العاصمة النمساوية فيينا.
وقال "الخلب": "تأتي مذكرة التفاهم مع صندوق أوبك للتنمية الدولية ضمن إطار التزام البنك بتعزيز الشراكات الدولية، والإسهام في المبادرات التنموية المستدامة بالتعاون مع المجتمع الدولي، إلى جانب التركيز الكامل على تنمية الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق العالمية، وتمهيد الطريق أمام المستثمرين المحليين، وذلك في سبيل تمكين الاقتصاد الوطني غير النفطي، وخلق اقتصاد متنوع وشامل وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030".
وأشاد بالدور الإنمائي الذي يتولاه صندوق أوبك للتنمية الدولية لتحقيق النمو الاقتصادي في أكثر من 70 دولة حول العالم، معرباً عن سعادته بأن يكون بنك التصدير شريكًا في هذا الدور الريادي.
وترأس الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي وفد بنك التصدير والاستيراد السعودي لحضور منتدى صندوق أوبك للتنمية الدولية 2024 في فيينا؛ بهدف بحث فرص التعاون لتنفيذ المبادرات التنموية الدولية، وتوثيق العلاقات والشراكات التجارية لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية.
كما عقد على هامش المنتدى سلسلة اجتماعات مكثفة مع عدد من الوزراء والرؤساء التنفيذيين للمؤسسات التجارية والتنموية الدولية، حيث اجتمع مع وزير الدولة للشؤون المالية في جمهورية المالديف حسين آدم؛ لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق الآسيوية، والتقى الرئيس التنفيذي لشركة أفريقيا 50، آلان إيبوبيسي، وتم بحث فرص تعزيز التعاون لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق ذات الاهتمام المشترك بالقارة الأفريقية.
كما بحث فرص توسع الصادرات السعودية غير النفطية في أسواق أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، خلال اجتماعه بنائب الرئيس للشؤون المالية في بنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي غابرييل فلبيتو، واجتمع مع الرئيس التنفيذي للإستراتيجية في بنك التنمية للبلدان الأمريكية IDB غابرييل أزيفيدو.
يُذكر أن بنك التصدير والاستيراد السعودي، يعد بنكًا تنمويًا، يعمل على تمكين الاقتصاد السعودي غير النفطي في الأسواق العالمية، من خلال سد الفجوات التمويلية وتقليص المخاطر، التي تواجه المصدرين المحليين، لتحقيق ما تسعى إليه رؤية المملكة 2030 في زيادة نسبة الصادرات غير النفطية إلى 50% من إجمالي الناتج المحلي، بحلول عام 2030.