مبيعاتها بلغت 1,3 مليون طن.. تايلند تحتضن استثمارات "سابك" الناجحة هنا تفاصيلها

بعد عودة العلاقات الدبلوماسية وتتويجها بالزيارة التي يقوم بها حالياً ولي العهد
مبيعاتها بلغت 1,3 مليون طن.. تايلند تحتضن استثمارات "سابك" الناجحة هنا تفاصيلها

تبدو الفرصة مهيأة اليوم أكثر من أي وقت مضى، لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلند، بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكتين، وتتوج هذه العلاقات، الزيارة التي يقوم بها حالياً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى تايلند، ضمن جولته الآسيوية.

ويتوقع أن تسفر تلك الزيارة، عن زيادة الاستثمارات بين البلدين إلى الحد المأمول في مجالات عدة، تشمل الطاقة والبتروكيماويات والزراعة، والاستزراع السمكي.

وينتظر زيادة الاستثمارات المتوقعة بين المملكتين، وستكون هذه الاستثمارات إضافة نوعية إلى استثمارات قديمة، تتمثل في استثمارات شركة "سابك" السعودية في تايلند، عبر مصنع لها ينتج المواد المتخصصة مثل منتج نوريل.

وكما هو معروف، "سابك" شركة عالمية رائدة في مجال البتروكيماويات، تنتشر أعمالها في مناطق مختلفة حول العالم، من بينها منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تبدي الشركة نحوها التزاماً قوياً، وتحظى فيها بحضور واسع يمتد لأكثر من 30 عاماً، ويحظى مصنع سابك في تايلند باهتمام الشركة، من حيث التطوير والتحديث.

وتبلغ كمية مبيعات سابك السنوية من المنتجات البتروكيماوية والأسمدة في السوق التايلاندية قرابة 1,3 مليون طن، ويتبع "سابك" مكتب لإدارة عملياتها في بانكوك، يبلغ عدد الموظفين فيه 83 موظفاً، ويقع مشروع سابك في تايلاند تحت مسمى "مشروع "سابك" آسيا الباسيفيك المحدودة المكتب التمثيلي في تايلاند".

يتم في مواقع سابك التصنيعية في تايلند، توليد الطاقة المتجددة من الألواح الشمسية المثبتة على الأسطح، ويُستفاد من هذه الطاقة بعد ذلك في عمليات التصنيع المنتشرة في المنطقة.

النفط والصناعات التحويلية

تعد منطقة دول آسيا ومنها تايلاند من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان، حيث تضم ما يزيد عن 30 % من سكان العالم. وكونها منطقة إستراتيجية، فإن ذلك يمنح سابك فرصة فريدة للتعاون مع الجهات المختلفة في قطاعي النفط والصناعات التحويلية لتقديم حلول مبتكرة تعالج القضايا الملحة، وتعزز ممارسات أعمال الشركة المستدامة، وتؤثر إيجاباً على الاستدامة في مجال صناعة البتروكيماويات، وكذلك المجتمعات التي نعيش ونعمل بها.

وإدراكاً من شركة سابك للأهمية الفريدة التي تتميز بها المنطقة الآسيوية، وفي مقدمتها تايلند، تم تنظيم أعمال الشركة في آسيا، لتشمل محورين أساسيين هما "الصين الكبرى" و"دول آسيا الأخرى (بينها تايلند)"؛ سعياً إلى توفير التركيز اللازم ودفع حركة النمو، وتعزيز الابتكار والمرونة في مساعدة الزبائن على تحقيق طموحاتهم التجارية. وتشهد أعمال سابك في تايلند تحقيق نمو مضطرد في الناتج المحلي الإجمالي، فيما يتوقع أن تواصل المنطقة الآسيوية دفع حركة نمو صناعة البتروكيماويات بدولها التي تشكل مزيجاً من الاقتصادات المتقدمة والنامية.

المنتجات المتخصصة

تصاحب استثمارات سابك الإستراتيجية في تايلند والمنطقة الآسيوية، جهود أخرى بذلتها الشركة لإيجاد القيمة، وتحقيق النمو لزبائنها في آسيا والمحيط الهادئ، ويشمل ذلك تزويد الزبائن بباقة متوازنة من المنتجات المتنوعة من البتروكيماويات والمغذيات الزراعية والمنتجات المتخصصة.

يُعد التعاون والمرونة من أهم الأسس التي تدع أعمال "سابك" في تايلند، وتحرص الشركة دوماً على التعاون مع الزبائن لدعمهم في تحقيق النمو الإستراتيجي وطموحات الاستدامة؛ عبر تحديد وتطوير الفرص في الأسواق النهائية الرئيسة مثل البناء، والأجهزة الطبية، والتعبئة والتغليف، والزراعة، والسيارات، والكهربائيات والإلكترونيات، والنقل، والطاقة النظيفة.

حول العالم

وتشكل الاستدامة محركاً أساسياً لأعمال "سابك" حول العالم، وتدرك الشركة أن تايلاند ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ هي موطن العديد من الدول الأسرع نمواً في العالم، ومع حركة التقدم والتطور السريعة التي تشهدها تلك المنطقة، كانت هناك زيادة مقابلة في الطلب على الموارد الشحيحة، مثل المياه والغذاء والطاقة، وضمان أن يسير نمو الشركة قصير الأجل جنباً إلى جنب مع تحقيق فوائد طويلة الأجل للبيئة، فهي تحرص على أن يكون النمو المستدام والشامل هو الداعم لأعمالها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org