تراجع المؤشر نيكي الياباني، أكثر من 1%، اليوم الاثنين، وقادت البنوك الخسائر فيما يشعر المستثمرون بالقلق من التداعيات المحتملة لانهيار بنك سيلكون فالي الأمريكي، كما تراجعت شركات صناعة السيارات وسط ضغوط من قوة الين، وقادت "ميتسوبيشي موتورز" الهبوط.
ونزل المؤشر نيكي 1.11% إلى 27832.96 عند الإغلاق، وإن ظل بعيدًا عن أدنى مستوى خلال اليوم، البالغ 27631.53، وهو الأضعف منذ الثاني من مارس.
كما انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 1.5% إلى 2000.99، بعد أن لامس في وقت سابق 1987.00 للمرة الأولى منذ الأول من مارس؛ بحسب ما نقلته "سكاي نيوز عربية".
وكان قطاع البنوك الأسوأ أداء من بين 33 مجموعة صناعية؛ إذ انخفض 4.01%، يتبعه قطاعا التأمين والأوراق المالية اللذين هبطا 3.66% و2.82% على الترتيب.
وحاول أكبر متحدث باسم الحكومة اليابانية تهدئة المخاوف إزاء تداعيات انهيار بنك سيلكون فالي، قائلًا إنه لا يرى أن للأمر تأثيرًا على المُقرضين اليابانيين.
وانخفضت أسهم صنّاع معدات النقل 2.34% مع ارتفاع الين إلى أعلى مستوى في شهر مقابل الدولار.
وقد أعقب الهبوط المحلي فوضى في "وول ستريت" يوم الجمعة؛ حيث تراجعت أسهم البنوك بعد أن أصبح بنك سيلكون فالي يمثل أكبر انهيار مصرفي منذ الأزمة المالية.
وقال كازو كاميتاني محلل الأسهم في نومورا لوكالة "رويترز": "من المحتمل أن تنتعش الأسهم إلى المستويات السابقة بحلول يوم الثلاثاء".
وكانت مجموعة كوندورديا المالية المقرض الأسوأ أداء على المؤشر نيكي، بانخفاض 5.29%. ونزل سهم ميزوهو 4.94%، وتَصَدر سهم ميتسوبيشي موتورز الأسهم الخاسرة على المؤشر نيكي متراجعًا 6.46%، يليه سهم مازدا الذي انخفض 5.96%، وتراجع سهم نيسان 4.95%.