أعلنت "سابك" اليوم نتائجها المالية للربع الأول من العام 2023م، حيث بلغت الإيرادات في هذا الربع 39.69 مليار ريال سعودي (10.58 مليارات دولار)، وشهدت نتائج الربع الأول صافي دخل بلغ 0.66 مليار ريال سعودي (0.18 مليار دولار)، بزيادة قدرها 124٪ مقارنة بالربع السابق.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سابك" المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالأداء والنتائج المالية للشركة خلال الربع الأول من العام 2023م: "نراقب عن كثب التغيرات الجارية ومسيرة تعافي الطلب في السوق العالمية، وتشكل الطاقات الإنتاجية الجديدة في الربع الأول من عام 2023 مزيدًا من الضغط على الأسعار العالمية، في ظل وجود انخفاض محدود للتكاليف المتغيرة، فيما نواصل إبقاء تكاليف التشغيل تحت السيطرة والمحافظة على قوة ميزانيتنا العامة، ورغم حالة عدم اليقين التي تشهدها الأسواق، فإن التزامنا بالابتكار والاستدامة لا يزال قويًا".
وأشار إلى أن برنامج "شريك" سيسهم بدور رئيس في مرحلة النمو المقبلة لشركة (سابك) عقب إطلاق الحزمة الأولى من مبادرات البرنامج خلال الربع الأول من عام 2023، مؤكدًا أن ذلك سيعزز دور الشركة في تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز لتصنيع المواد المتخصصة من خلال مشروع استراتيجي لتطوير وتصنيع الحفازات.
وأكد "الفقيه" أن التزام الشركة بالابتكار والاستدامة نال الإشادة في هذا الربع من خلال الفوز بثلاث جوائز ذهبية وبرونزيتين في جوائز إديسون المرموقة، علمًا بأن هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي نحصد فيها هذه الجوائز، ما يعكس ريادتنا المستمرة في تطوير التقنيات الجديدة وتعزيز التطورات الابتكارية من أجل مواصلة دعم نمو الأعمال وبناء عالم أكثر استدامة.
وعلى مدار الربع الأول من عام 2023م، أعلنت "سابك" عن العديد من الاتفاقيات والتطورات الاستراتيجية التي تعزز تقدم الشركة نحو تحقيق رؤيتها في أن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات.
وقامت شركة "سابك للمغذيات الزراعية" بتحويل مواد اللقيم المستمدة من (أرامكو السعودية) إلى الأمونيا قليلة الانبعاثات وشحنها إلى اليابان لاستخدامها وقودًا لتوليد الطاقة. وقد جاءت الشحنة نتاجًا للتعاون الناجح بين أطراف سلسلة قيمة الأمونيا قليلة الانبعاثات. وتمثل هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية (سابك) الأشمل لبناء شبكة إمدادات عالمية رائدة لهذا المنتج.
وفي إطار التعاون الدولي شاركت (سابك) بصفتها شريكًا استراتيجيًا فخريًا في المؤتمر السنوي لمنتدى بواو الآسيوي الذي أقيم في نهاية شهر مارس، والذي دعا فيه "الفقيه" المجتمع الدولي إلى زيادة التعاون عبر القطاعات لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والنهوض بالاقتصاد الدائري، كما سلط الضوء على فرص التعاون مع الصين من أجل تعزيز النمو الاقتصادي العالمي المستدام ومواءمة (رؤية السعودية 2030) مع مبادرة الحزام والطريق الصينية.