تواصل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات العمل على استكمال حملتها التفاعلية التي دشنتها على منصاتها الرقمية بوسائل التواصل الاجتماعي، بهدف رفع الوعي بأهمية التقنيات الناشئة في القطاع اللوجستي خاصةً شقيه البري والبحري.
وتعمل الوزارة من خلال حملتها على إطلاع قادة ومنسوبي القطاع عبر عدة لقاءات حول أهمية التقنيات في المجال اللوجستي في مقدمتها "حوار الخبرات للقطاع البري" بمشاركة الهيئة العامة للنقل وقطاع الخدمات اللوجستية في برنامجي "تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية"، وضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "كفالة"، إضافة إلى عددٍ من الجهات العاملة في القطاع الخاص.
وتتضمن حملة القطاع اللوجستي لقاءً آخر يدور حول «حوار الخبرات للقطاعات البحري»، ويناقش اللقاء الذي يشارك فيه نخبة من المختصين في القطاعين العام والخاص العديد من الموضوعات، أبرزها النمو الاقتصادي في مستقبل الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد، وتقنيات تتبع البضائع في النقل البحري والتقنيات المستخدمة، مستعرضًا كذلك التحديات والحلول لأعمال القطاع اللوجستي المختلفة، علاوةً على تسليطه الضوء على أثر التقنية في المجال اللوجستي وإدارة سلاسل الإمداد عبر رفع الكفاءة وخفض التكاليف باستخدام التقنيات الناشئة.
ويأتي ذلك في إطار سعي الوزارة لدعم القطاع اللوجستي والإسهام في تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي، وتبنِّي التقنيات وزيادة دائرة اللاعبين، مما يؤدي إلى تعظيم فرص رفع حجم سوق التقنية، والتأثير على نمو الاقتصاد الرقمي، في الوقت الذي تشهد المملكة وجود بنية رقمية ممكِّنة وداعمة.
يُذكر أن الوزارة استطاعت بحملتها التفاعلية المختصة بالقطاع الصناعي تحقيق أهدافها، بوصولها إلى ما يقارب 14 ألف مستفيد في المجال الصناعي، لتكون بذلك مصدرًا من مصادر نشر المعرفة الرقمية.