أكد البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة أن الترشيد واجب على كل مواطن ومواطنة، "ولأننا نحبها" ينبغي القيام الحرص والشعور بالمسؤولية تجاه الوطن، لوضع حد لهدر الطاقة بجميع أنواعها.
وتفصيلاً، كشف البرنامج عن زيادة استهلاك الطاقة محليًا، وقال إن التوجه الحقيقي لترشيد الطاقة، يعد نوعًا من حب الوطن والولاء له، والمحافظة على مكتسباته، وهذا الواجب ينبغي أن يقوم به الجميع، من مواطنين ومقيمين بمختلف الأعمار.
ولا يشترط البرنامج أن يكون الترشيد كبيرًا في حجمه، وقال إن "مساهمة كل فرد منا بجزء في التوفير، يؤثر في إجمالي الوفر في الطاقة، التي يمكن استغلالها في مجالات أخرى، فضلاً عن تعزيز الاقتصاد السعودي والمحافظة على مقدراته".
وحدد المركز الطريق نحو ترشيد كبير للطاقة، وقال إن القدرة على اختيار أجهزة كهربائية ذات كفاءة عالية في ترشيد الطاقة، يمكن أن يُسهم وبنسبة كبيرة في وفر الطاقة الذي تسعى إليه الدولة.