قالت وكالة "رويترز": إن من المرجح أن يجذب انضمام السعودية لمؤشرات رئيسية لأسواق الأسهم الناشئة من يوم الاثنين، نحو 20 مليار دولار من تدفقات الصناديق الخاملة، وستكون السعودية أكبر إضافة حديثة للمؤشرات العالمية وأكبرها مؤشر "إم.إس.سي.آي" للأسواق الناشئة الذي تنضم إليه في مايو، وسيمنح "إم.إس.سي.آي" المملكة وزنًا يبلغ 2.7%؛ أي في منزلة بين روسيا والمكسيك.
وتأمل السعودية أن يعزز الانضمام، الذي يبدأ يوم الاثنين بدخول مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، مسعاها لأن تصبح وجهة رئيسيةً لرأس المال الأجنبي.
ويقدّر محللون أن ذلك كفيل بأن يسهم في جذب نحو 20 مليار دولار من تدفقات الصناديق الخاملة في 2019، وسيُفضي ذلك لزيادة الملكية الأجنبية من نحو 2%، وهي من أقل النسب في المنطقة، إلى 6%، وفقًا لتقديرات "المال كابيتال".
وقال رئيس استراتيجية أسهم الأسواق الناشئة العالمية في كريدي سويس، ألكسندر ردمان: "الوزن التناسبي الأولي على المؤشر البالغ 2.7% (بالنسبة لمؤشر إم.إس.سي.آي) أكبر كثيرًا من عمليات الضم السابقة للمؤشر في العقد الماضي".
وتابع: "في ضوء أن الأصول التي تديرها الصناديق الخاملة في الأسواق الناشئة أكبر بكثير منها أثناء انضمامات سابقة للمؤشر؛ فهذا يعني أنه سيكون هناك كم كبير من المشتريات الأجنبية الصافية للأسهم السعودية".
وزادت المشتريات الصافية للأجانب منذ بداية العام إلى 2.1 مليار دولار؛ لكنها تظل أقل من التدفقات المتوقعة للصناديق الخاملة والنشطة، التي قد تصل إلى 60 مليار دولار بحسب أرقام "كابيتال".
وقال فراجيش بهانداري مدير المحفظة لدى المال الكابيتال في دبي: "نتوقع أن تلبي الكيانات المرتبطة بالحكومة السعودية مثل صندوق الاستثمارات العامة، الطلب اللازم على الأسهم بشكل محكوم".