اتفقت دول مجموعة السبع، اليوم (السبت)، على اعتماد أداة جديدة بحلول نهاية 2023 على أبعد تقدير، لتنويع شبكات الإمداد الدولية؛ سعيًا للحد من تبعيتها للصين في هذا المجال الإستراتيجي.
وأوضح وزراء مالية الدول السبع في بيان صدر في ختام اجتماع استمر ثلاثة أيام في نيغاتا بوسط اليابان، أن الآلية تتيح منح الدول ذات الدخل المتوسط والمتدني مساعدات مالية، وتبادل مهارات وإقامة شراكات معها لمساعدتها على الاضطلاع بدور متزايد الأهمية في هذه الآلية الأساسية للصناعة العالمية، وفقاً لـ"فرانس برس".
وأضافوا أن الآلية تهدف إلى تعزيز شبكة إمداد مقاومة وجامعة، تساعد الدول على عدم الاكتفاء باستخراج المواد الأولية للصناعة، بل منحها القدرة على تحويلها محلياً، ما سيجنبها إلى حد ما اللجوء إلى الصين للقيام بذلك.
ولم يعرض وزراء المالية هذه الأداة الجديدة كخطة معادية للصين، ولم يذكروا الأخيرة في بيانهم بل ذكروا أن تنويع شبكات الإمداد يمكن أن يساهم في حماية أمن الطاقة ومساعدتنا في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي.