"الجامع" يطالب بمؤسسات تعليمية وتدريبية في صناعة النقل بالمملكة

سبق- الدمام: أكّد المختص في مجال صناعة النقل محمد الجامع مدير عام شؤون الموظفين في شركة "دي أتش أل" أهمية إيجاد مؤسسات تعليمية وتدريبية، في صناعة الخدمات اللوجيستية، المختصة في عمليات النقل بأنواعه الجوي والبحري والبري، نتيجة حاجة السوق السعودية، إلى كوادر وطنية تدير عمليات النقل داخل المملكة وتشرف عليها في ظل ارتفاع عوائدها الاقتصادية على مستوى العالم.

 

 

وأشار "الجامع" إلى قلة الكليات أو الأقسام الجامعية والجهات التدريبية المتخصصة في النقل بالمملكة على الرغم من الاحتياج الكبير لهذه التخصصات المهنية، التي أصبح يتطلب المجال الاقتصادي وجودها ودعمها، مبيّناً خلال فعاليّات يوم التوظيف للشركة بالغرفة التجارية بالدمام أن دول العالم استحدثت عدداً من التخصصات في جامعاتها للنقل، وأنشأت مؤسسات مهنية لتدريب الشباب على آليات وطرق ومكاسب النقل الجوي والبحري والبري الذي هو أساس التعاملات الاقتصادية على المستوى العالمي.

 

 

وأشاد "الجامع" بإقبال ما يقارب 400 شاب وفتاة من السعوديين على فعاليّات يوم التوظيف لـ "دي أتش أل" خلال اليومين الماضيين، لشغل 50 وظيفة برواتب مغرية بالمنطقة الشرقية، مبيّناً أن مستوى الالتزام والتطور الذي تلمسه الشركة من موظفيها السعوديين جعل الرغبة تزداد في رفع نسبة السعودة، وهو الأمر الذي ساهم في أن يكون للسعوديين النصيب الأعلى في شغل المناصب القيادية في الشركة.

 

 

وأوضح الجامع أنه انطلاقاً من هذا الاحتياج، تحولت شركة "دي أتش أل" إلى مدرسة للشحن والخدمات اللوجيستية بالمملكة تعمل على تدريب الشباب السعودي وتوظيفهم حيث تخرج منها نخبة من المختصين الذين أصبحوا يتولون حالياً مناصب قيادية في عديد من الجهات الحكومية والخاصة، مضيفاً أن الشركة لديها ما يقارب 1000 موظف من الشباب والفتيات ونسبة السعودة تتجاوز 35 بالمائة فيما يصل عدد موظفيها إلى 130 ألف موظف على مستوى العالم.