ذكرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم الأربعاء، أن الاقتصاد العالمي سيشهد أكبر تراجع في أوقات السلم خلال مائة عام، قبل أن يخرج في العام المقبل من ركود ناجم عن جائحة فيروس كورونا.
وتتنبأ المنظمة بأن ينكمش الاقتصاد العالمي ستة بالمائة هذا العام قبل أن يعود لتحقيق نمو بنسبة 5.2 بالمائة في 2021، وذلك في حال بقاء الجائحة تحت السيطرة، وفقاً لـ"رويترز".
حذّرت من أن تصوراً آخر محتملاً بنفس القدر ينطوي على حدوث موجة ثانية من العدوى هذا العام قد يشهد انكماش الاقتصاد العالمي 7.6 بالمائة قبل أن يسجل نمواً بنسبة 2.8 بالمائة فحسب في العام المقبل.
وتوقّعت المنظمة أن يكون انكماش الاقتصاد الأمريكي، الأكبر في العالم، 7.3 بالمائة هذا العام قبل أن يعود للنمو بنسبة 4.1 بالمائة في العام المقبل، وفي حال حدوث موجة ثانية من الوباء فسوف يسجل الركود في الولايات المتحدة 8.5 بالمائة هذا العام فيما سيحقق الاقتصاد نموا بنسبة 1.9 بالمائة فحسب في 2021.
وتتجه منطقة اليورو صوب تراجع بنسبة 9.1 بالمائة هذا العام، ويعقب ذلك نمو بنسبة 6.5 بالمائة في العام المقبل، لكن الركود قد يصل إلى 11.5 بالمائة هذا العام في حال حدوث موجة ثانية من التفشي، ويعقب ذلك نمو بنسبة 3.5 بالمائة في 2021.
ومن المتوقع أن تشهد بريطانيا أسوأ تراجع بين البلدان التي تغطيها المنظمة إذ من المتوقع أن ينكمش اقتصادها 11.5 بالمائة هذا العام قبل أن يعاود التعافي وينمو بنسبة 9.0 بالمائة في العام المقبل.
وإذا حدثت موجة ثانية من جائحة كورونا، فمن المنتظر أن يتراجع الاقتصاد البريطاني 14.0 بالمائة هذا العام ليتعافى بنسبة خمسة بالمائة في العام المقبل.