وصلت استثمارات السعودية في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية، بنهاية يناير الماضي، إلى 0.3% أي ما يعادل 400 مليون دولار؛ حيث بلغت 119.4 مليار دولار (447.8 مليار ريال)، مقابل 119 مليار دولار (446.3 مليار ريال) بنهاية ديسمبر الذي سبقه.
وقد استطاعت المملكة أن تحافظ على المركز الـ17 عالميًّا بين كبار المستثمرين في أداة الدين الأمريكية.
وتوزعت استثمارات المملكة في سندات الخزانة الأمريكية إلى 101 مليار دولار في سندات طويلة الأجل، تمثل 85% من الإجمالي، و18.4 مليار دولار في سندات قصيرة الأجل تشكل 15% من الإجمالي.
وبناءً على الأساس السنوي؛ فقد تراجع رصيد السعودية من سندات وأذونات الخزانة الأمريكية 11.6% (15.7 مليار دولار) بنهاية يناير 2022، مقارنة برصيدها نهاية الشهر نفسه من 2021 البالغ 135.1 مليار دولار.
وفق "رويترز" ارتفعت حيازة السعودية من سندات وأذون الخزانة الأمريكية، منذ مطلع 2020، من 179.8 مليار دولار في (ديسمبر) 2019 إلى 182.9 مليار دولار بنهاية (يناير) 2020، ثم إلى 184.4 مليار دولار بنهاية (فبراير).