
أعلن رئيس شركة "ميتسوبيشي" اليابانية للسيارات "تيتسورو أيكاوا"، اليوم الأربعاء؛ استقالته من منصبه؛ بسبب فضيحة تتعلق بالتلاعب في بيانات استهلاك سيارات الشركة للوقود.
ونفى "إيكاوا"، خلال مؤتمر صحفي؛ تورطه بشكل شخصي في التلاعب باختبارات "الأميال" لتقديم أفضل النتائج عن التوفير في استهلاك الوقود.
وقال: إن "استقالتي ستُفعّل في 24 يونيو المقبل، بعد الحصول على موافقة المساهمين في الشركة"، فيما لم يكشف عن أية تفاصيل بخصوص المدير الجديد الذي سيخلفه.
ومن الشائع في الشركات اليابانية الكبرى التي تتعرض لفضائح مماثلة، أن يتقدم مديرها التنفيذي باستقالته تعبيرًا عن أسفه.
وبموجب الاتفاق الجديد المقرر توقيعه في 25 مايو الجاري، ستصبح شركة "نيسان" أكبر مساهم في "ميتسوبيشي موتورز"؛ حيث إنها اشترت "34%" من أسهم الأخيرة، بقيمة "237.4" مليار ين "2.2 مليار دولار أمريكي"، وسيكون لها دور رئيس في إدارة الشركة خلال الفترة المقبلة.
وكانت "ميتسوبيشي" اعترفت رسمياً، في 20 أبريل الماضي، بتزويرها بيانات استهلاك الوقود لأكثر من 600 ألف مركبة.
وقالت الشركة، سادس أكبر منتج للسيارات في اليابان، في بيان نشرته عبر موقعها على الإنترنت: إن موظفيها زوّروا إحصائيات استهلاك الوقود لـ"157" ألف سيارة، و"468" ألف مركبة، صنعتها "ميتسوبيشي" لصالح شركة نيسان.
وتواجه "ميتسوبيشي" هبوطاً حاداً في قيمة مبيعاتها، عقب فضيحة "الغش" في اختبارات كفاءة الوقود منذ 25 عاماً.