كشف تقرير صادر عن "جدوى للاستثمار" أن البيانات الاقتصادية في السعودية تشير إلى أداء متباين خلال ديسمبر حيث بقيت مؤشرات الإنفاق الاستهلاكي سلبية، على أساس سنوي، بينما أنهى مؤشر مديري المشتريات غير النفطي عام 2016 مسجلاً بعض التحسن بعد تراجعه إلى مستويات قياسية في الشهور السابقة.
الوضع المالي للحكومة
وبقي صافي التغير الشهري في حسابات الحكومة لدى "ساما" سلبيا في ديسمبر, مواصلا تراجعه للشهر السابع على التوالي.
التدفقات الرأسمالية واحتياطي الموجودات الأجنبية:
بلغ احتياطي الموجودات الأجنبية لـ"ساما" في نهاية عام 2016 نحو 536 مليار دولار، متراجعا 80 مليار دولار خلال العام.
ويشكل ذلك التراجع تحسنا واضحا, مقارنة بتراجع صافي بلغت قيمته 116 مليار دولار خلال عام 2016.
المؤشرات المصرفية.
وقد تراجعت القروض المصرفية إلى القطاع الخاص في ديسمبر، على أساس سنوي، إلى أدنى مستوى لها منذ مارس 2010 .
وتوقع التقرير حدوث بعض التحسن خلال عام 2017 ، نتيجة لتحسن الثقة بفضل المبادرات الحكومية التي أعلنت مع ميزانية 2017 وبرنامج تحقيق التوازن المثالي.
التضخم
وواصل التضخم تراجعه الحاد في ديسمبر، ليصل إلى 1.7 %, مسجلا ادني مستوى له منذ عام 2006.
ويتوقع أن يكون التضخم قد تحول الى الخانة السلبية في يناير, ليشكل عودة الى الانكماش و ذلك للمرة الأولى منذ عام 2005.
التجارة الخارجية
وتشير بيانات نوفمبر إلى تراجع الصادرات النفطية و غير النفطية على حد سواء, على أساس شهري.