توقعاتٌ بانخفاض أسعار السيارات المستعملة والجديدة بعد انفراج أزمة الرقائق عالميًّا

شركات سيارات دولية أعلنت إعادة تشغيل مصانعها بكامل طاقتها عقب معاناة "كورونا"
توقعاتٌ بانخفاض أسعار السيارات المستعملة والجديدة بعد انفراج أزمة الرقائق عالميًّا
تم النشر في

يُتوقع أن تنخفض أسعار السيارات المستعملة والجديدة خلال الأشهر الأربعة المقبلة، بعد تراجع حدة النقص في أشباه الموصلات (chips) عالميًّا، بعدما يقارب عامين على الأزمة التي بدأت مع انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19".

وأعلنت العديد من شركات السيارات في ألمانيا وأمريكا، عن حصولهم على ما يحتاجونه من مكونات عالية التقنية بما يكفي لإعادة تشغيل مصانعها بكامل طاقتها التشغيلية عقب معاناةٍ استمرت عامين، تسببت في ارتفاع أسعار السيارات عالميًّا.

ويشير خبراء متخصصون في صناعة السيارات، إلى أن القطاع بدأ يشهد تحسنًا؛ حيث إن الكثير من مصانع السيارات عاد للعمل بكامل طاقته التشغيلية، بعد تحسن المعروض من الرقائق؛ وهو ما سيؤدي خلال الأشهر القليلة المقبلة إلى خفض أسعار السيارات المستعملة وكذلك الجديدة، إلى جانب سرعة تسليمها.

ومع تحسن المعروض من الرقائق الإلكترونية، تعمل شركات صناعة السيارات على خفض الطلبات المتراكمة لديها؛ بينما تتحول المخاوف إلى كيفية استمرار طلب المستهلكين، وسط تسارع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.

وفي الشهر الماضي أعلنت شركة تويوتا موتورز اليابانية، عن خطتها لتخفيض إنتاجها العالمي بنحو 100 ألف مركبة إلى 850 ألفًا في يونيو الجاري؛ بسبب نقص أشباه الموصلات؛ إلا أن مسؤولين في الشركة يتوقعون أنهم لن يكونوا بحاجة إلى خفض الإنتاج، بعد ظهور بوادر تحسّن في أزمة الرقائق خلال الأيام الماضية.

وكانت أسعار السيارات المستعملة، قد ارتفعت في العديد من دول العالم بين 25- 40%؛ فيما شهدت السيارات الجديدة ارتفاعًا يصل بين 10- 20% إلى جانب تأخر التصنيع والتسليم في الأوقات المحددة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org