صدمة وذروة.. "الطاقة الدولية": ضغوط الأسواق لن تخفف بزيادة إمدادات النفط

من اندلاع الحرب في أوكرانيا وارتفاع الأسعار إلى فرض عقوبات على روسيا
صدمة وذروة.. "الطاقة الدولية": ضغوط الأسواق لن تخفف بزيادة إمدادات النفط

قالت وكالة الطاقة الدولية، أمس، إن أي زيادة في إمدادات النفط "لن تنجح في تخفيف الضغوط القائمة"، داعية الحكومات إلى تطبيق إجراءات فورية لخفض الاستهلاك العالمي في غضون أشهر على وقع المخاوف المرتبطة بالأزمة الروسية - الأوكرانية.

وبحسب "الفرنسية"، حذّرت الوكالة من أن العالم يواجه أكبر صدمة في الإمدادات "منذ عقود".

وأدّى اندلاع الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الوقود بشكلٍ كبير، ودفع اقتصادات كبرى، مثل الولايات المتحدة وكندا، إلى فرض عقوباتٍ على روسيا عبر حظر استيراد النفط.

وفي ظل التهديد بإمكانية انخفاض إمدادات النفط الروسية أكثر "هناك خطر حقيقي من إمكانية تقلص الأسواق أكثر، وارتفاع أسعار النفط بشكلٍ كبير في الشهور المقبلة"، في وقتٍ يدخل العالم موسم ذروة الطلب، بحسب الوكالة.

وأفاد فاتح بيرول؛ المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، في بيان، بأنه "نتيجة التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، قد يواجه العالم أكبر صدمة في إمدادات النفط منذ عقود، مع انعكاسات هائلة على اقتصاداتنا ومجتمعاتنا"، وقال بيرول؛ في مؤتمر صحافي لعرض خطة لخفض الطلب، إنه يبحث عن "بعض الرسائل الجيدة، التي يمكن أن تساعد على تخفيف الضغط على أسواق النفط".

وأفادت الوكالة بأن المقترحات العشرة، التي وردت في تقريرها في إمكانها خفض الاستهلاك في الاقتصادات المتقدمة بـ"2.7 مليون برميل يومياً خلال الأشهر الأربعة المقبلة".

وبناءً على تقديراتها، يمكن للإجراءات، التي اقترحتها الوكالة بالاشتراك مع الحكومة الفرنسية، خفض الاستهلاك في أوساط هذه الدول بـ2.7 مليون برميل يومياً، علما بأن الدول المعنية تستهلك حالياً بين 44 و45 مليون برميل يومياً.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org