زار وفد غرفة التجارة الدولية السعودية برئاسة رئيس مجلس إدارة الغرفة وممثل السعودية في منظمة غرفة التجارة الدولية (ICC)، المستشار سيف بن عبدالله التركي، دولة فرنسا. واستغرقت الزيارة ثلاثة أيام.
وتضمن برنامج الوفد لقاءات مع مسؤولين بباريس لعدد من الجهات، منها: منظمة غرفة التجارة الدولية (ICC) والأجهزة والجهات التابعة لها، ولقاء الأمين العام للمنظمة السيد جون ميلتون، ولقاء مسؤولي الجهات التابعة للمنظمة بهدف التعاون المشترك، وخلق فرص متبادلة، وتنظيم فعاليات مشتركة.
كما تضمن برنامج الوفد لقاء مع الغرفة العربية الفرنسية برئاسة رئيس الغرفة فينسنت رينا؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الجهتين، وتنظيم معارض تجارية دولية للبلدين، وتنمية التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين. وتضمن لقاء مع المسؤولين بغرفة تجارة باريس لبحث سبل التعاون المشترك بين الجهتين، وتنظيم مبادرات دولية مشتركة، وتقديم الدعم للشركات السعودية والفرنسية بما يعود بالنفع على القطاع الخاص السعودي والفرنسي. وكذلك زيارة لمركز الابتكار بباريس بهدف بحث آفاق التعاون المشترك بين الجهتين، ونقل الممارسات والسياسات الرائدة المتعلقة بالابتكار والشغف للاستفادة منها داخل السعودية.
واختُتم برنامج الوفد بلقاء سفير خادم الحرمين الشريفين في باريس فهد الرويلي لبحث سبل التعاون المشترك، والتعريف بالدعم للرعايا السعوديين في فرنسا، بما في ذلك تقديم المشورة للوفود التجارية والشركات السعودية الراغبة في بدء شراكات وتعاون مع شركات أو جهات فرنسية.
من جهته، أكد التركي أن زيارة الوفد تأتي ضمن إحدى المبادرات التنفيذية للخطة الاستراتيجية للغرفة لزيارة دول مجموعة العشرين (G20) للشراكة والتعاون الاستراتيجي بين الدول، وتماشيًا مع رؤية السعودية 2030، والاستفادة من الدعم اللامحدود للقطاع الخاص السعودي من القيادة الحكيمة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود. وكذلك تأتي زيارة الوفد ضمن الدعم المقدم من وزارة التجارة ممثلة بوزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، بدعم وتعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل اتحاد الغرف السعودية، وهيئة التجارة الخارجية، ومركز الشراكات الاستراتيجية الدولية.
بدوره، أكد المدير التنفيذي للغرفة، الدكتور محمد بن فضل غزاوي، أنه سيتم تنظيم فعاليات ومبادرات مشتركة، تتمثل في مؤتمرات وملتقيات وورش عمل، وتنظيم وفود ومعارض دولية مشتركة مع الجهات ذات العلاقة في باريس، تعود بالنفع على القطاع الخاص السعودي والفرنسي، ويتلمس أثرها أعضاء الجمعية العمومية للغرفة لتحقيق تطلعات مستهدفي الغرفة. ويأتي هذا تنفيذًا لمبادرات الخطة الاستراتيجية للغرفة.